نظمت الهيئة الملكية بينبع ممثلة في نادي العلاقات العامّة والإعلام بكليّة ينبع الجامعيّة للبنات وعلى مدى يومين متتاليين فعاليّة الحملة التوعوية المكثفة بسرطان الثّدي للطالبات وهيئة التدريس بكليّة ينبع الجامعيّة، واقتصرت الفعاليّة على الطالبات والأستاذات، وأوضحت مشرفة نادي العلاقات العامّة بالكليّة الدكتورة تهاني محمد سندي أن فعاليات الحملة التوعوية والتي قدمتها طبيبة التثقيف الصحّي بالخدمات الصحية بالهيئة الملكيّة الدكتورة سحر عبدالهادي بدأت بكلمة لمديرة الصحة العامّة بالخدمات الصحيّة بالهيئة الملكيّة بينبع الدكتورة أمل العلوني، ثمّ كلمة ترحيبيّة من مشرفة نادي العلاقات العامّة بالكليّة د. تهاني محمد سندي، رحّبت بوفدي جمعيّة زهرة والخدمات الصحيّة والحاضرات، وقدّمت شكرها وامتنانها على الجهود المبذولة للمشاركين في تنظيم هذة الحملة من الهيئة الملكية بينبع ممثلة في إدارة الخدمات الصحية وإدارة العلاقات العامّة وكلية ينبع الجامعية والقائمين على إنجاح الفعالية، وخصّت بالشّكر الطالبات اللاتي بذلن جهودا ملموسة وواضحة من التهيئة والاستعداد والتنظيم والترحيب، ووعيهنّ بمدى أهميّة مثل هذا البرنامج التوعوي التثقيفي، ثمّ ألقت الدكتورة تهاني الهلولي - استشارية علم الانسجة التشريحي بمستشفى قوى الأمن بالرياض عضو مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي محاضرة بعنوان (أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي) مستخدمة عرض بوربوينت حيث عرّفت بسرطان الثّدي وبيّنت أنواع أورام سرطان الثّدي وذكرت الأسباب والعوامل المؤدّية للإصابة بهذا المرض، ووضّحت الفرق بين الحميد والخبيث منه، وشرحت كيفيّة الكشف المبكّر، ثمّ أشارت بعد ذلك إلى الخطوات العمليّة الواجب اتّخاذها بعد اكتشاف الورم، وختمت حديثها بإيضاح العوامل التي تساعد على الوقاية من أورام الثّدي. وأشارت مشرفة نادي العلاقات العامّة بالكليّة الدكتورة تهاني محمد سندي أن الحملة تضمنت إجراء إتصال مباشر مع إحدى المصابات بسرطان الثدي والتي بدأت تتماثل حالياً للشفاء حيث تم الإتصال بالسيدة أم عبد العزيز، حيث رحّبت ولبّت دعوة نادي العلاقات العامّة والإعلام للحديث عن تجربتها، واعتذرت عن الحضور شخصيًّا. حيث تم إجراء حوار معها عبر الهاتف والمايك، حيث تم طرح عليها بعض أسئلة الطالبات التي دارت حول الرغبة في التعرّف على مشاعرها عند اكتشاف الإصابة، وما إذا كان هناك أيّة آلام سبقت التأكّد بالإصابة، وطريقة تعاملها مع الموقف واستجابتها للعلاج، وعن احتمال تكرار الإصابة، وغيرها، علمًا بأنّه قد تمّ من قبل إشعار الطالبات لطرح تساؤلاتهنّ المتوقّعة، وقد كان حديثها مليئًا بالإيمان بقضاء الله وقدره والذي-كما أشارت- كان انطلاقتها نحو التماثل للشفاء ، ثمّ قدّمت د. تهاني سندي الشّكر الجزيل للجميع ووزّعت الدّروع المقدّمة من الهيئة الملكيّة بينبع على عضوات جمعيّة زهره، وشهادات الشّكر والتقدير والمقدّمة من لجنة النّشاط الطّلابي بكليّة ينبع الجامعيّة بينبع الصّناعيّة لعضوات جمعيّة زهره وللدكتوره.أمل العلوني مديرة الصحّة العامّة بالخدمات الصحيّة بينبع. ثمّ دُعي الجميع إلى حضور ورش العمل والتي قدمتها أخصّائيّات من مختلف التخصّصات، حيث تجوّلن على الطاولات المخصّصة لكل أخصائيّة، والمقسّمة في مجموعات. مجموعة أسلوب الحياة وتضم أخصائيّة التّغذية وأخصّائيّة العلاج الطّبيعي ومهمتّها توضيح أساليب الرياضة الصحيحة و طرق العلاج الطبيعي للمريضات بسرطان الثدي و كيفية وقاية أجسامهن من أي أعراض جانبيه أخرى، مع توزيع الكتيبات التاليه (سرطان الثدي و التغذية – التغذية الصحيحة أثناء فترة العلاج + برنامج العلاج الطبيعي لمريضات سرطان الثدي – الوذمة الليمفاوية) ، الأستاذة / خلود البيز – أخصائية تغذية بمستشفى الحرس الوطني - عضو مؤسس جمعية زهرة لسرطان الثدي، أشارت من خلال العينات المعدّة إلى أهميّة التغذية الصحيّة السليمة، وأوضحت مخاطر الدّهون وتأثيرها على الصحّة، وعبّرت عن سعادتها بثقافة الطالبات الصحيّة ووعيهن؛ ورجّحت كونّهن يدرسن مادّة الصحّة ضمن مقرّرات الموادّ العامّة بالكليّة. فيما أكّدت الأستاذة / مي إدريس منكابو – أخصائية علاج طبيعي بمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث - عضو مؤسس جمعية زهرة لسرطان الثدي، على ضرورة نشر التّوعية بأهميّة ممارسة الرياضة للمرأة السّعوديّة بالإضافة إلى التغذية الصحيّة كجزء أساسي من حياتها لتخليص الجسم من سموم الدّهون، وكلّ ذلك يؤدّي-بإذن الله- إلى التقليل من نسبة الإصابة بالأمراض ومنها سرطان الثّدي. أمّا التوضيح العملي على خطوات الفحص من خلال نماذج للصدر الاصطناعي مع توزيع مطوية (خطوات الفحص الذاتي للثدي) وكتيب (أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي) فكان من مهمّة مجموعة الفحص الذّاتي للصّدر، والتي تولاها ركن الأستاذة / أمل الشيباني – أخصائية تثقيف صحي – جمعية زهرة لسرطان الثدي، حيث شرحت طريقة الفحص الذّاتي(بالنّظر واللمس) وأكّدت أنّه على كل فتاة وسيّدة وكذا كلّ سيّدة حامل بضرورة تحديد يوم من كلّ شهر لإجراء الفحص الذّاتي والاطمئنان على الصحّة موضّحةً أنّه يبدأ بعد انتهاء الدّورة الشّهريّة بثلاثة أو خمسة أيّام، وتستمرّ بعد ذلك مدى الحياة تراقب صحّتها؛ لأنّها بهذا قد تقي نفسها –بإذن الله-بنسبة 97%، وشدّدت على أهميّة فحص الماموغرام لمن هنّ في سن الخامسة والثلاثين فأعلى كل سنتين، وكل سنة لمن هنّ في سنّ الخمسين. وعن الفتيات قالت الشيباني لاحظت أنّه قد بدا عليهن أنّهن مهتمات بالأمر ممّا أثار لديهنّ التخوّف ربّما من المجهول، أو من حقيقة الشّعور بالألم، وذلك دفعهنّ بالفعل إلى التعهّد بأخذ الحذر وضرورة إيصال هذه الرّسالة التوعويّة لغيرهن ممن هنّ في أعمارهنّ والسيّدات الأكبر سنًّا. الأستاذة /وجدان العميم – أخصائية ماموغرام – بمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث - عضو جمعية زهرة لسرطان الثدي، سمّيت مجموعتها بمجموعة الماموغرام، فاهتمّت بعرض مادّة مرئيّة تشرح عمل ودور جهاز الماموغرام، مع توزيع بعض الكتيبات التوعويّة التثقيفيّة على الفتيات.