ٍِأتبادل ُ وروحي مفردات الغموض والمعاني أبدا ً لا تُضيء فللغط ِ رنين ٌ في نفسي وهذياني الممتد مِن أقصى الحيرة ِ كأنه منقطع ٌ الرجاء هل سأكمل البوح َ أم سأنهزم للصمت ِ ليستكمل اختطاف َ ما تبقى من لوني ؟ اللعنة سئمت الأسئلة ولا ثمة إجابة تربت ُ على كتفي قَلَق ٌ يمتص ُ منّي أمل َ الإنعتاق آه ِ لماذا الخوفُ يمتد ُ ؟ كأنها تتصارع ُ الأقدار ُ في عمري هل الوعي ُ والإثم ُ صنوان ؟ أم ليس لتمتمات الإنكسار شفاعة ؟ قَلِق يشغلني الوعي ذبذبات ما فتئت تلسعني منذ تهافت الأنوار بروحي حتى اجتياح الآثام في الطين ترى كيف اكتشفت ْ ما بي من دروب سرية ؟ كل خلايا جسدي تهتز تتابع إيقاعا ً كان يجتاحني بصخب ليتني لو أستطيع أن أفرَّ من بصيرتي لا زلت أتوسل بإسم ارتعاشة القلب لكن من يبالي بالرعشات لا عزاء للرعشات كأني مصاب بحمّى الإسئلة وما يزال الحبل ممتدا ً بيني وبين روحي بمفردات الغموض كأني عجزت ولا قدرة لي على تأدية شروط الوعي الدمام 7-4-2009