تصاعدت الحرب الكلامية بين كلاً من حكيم وسعد الصغير فالأخير قام مؤخراً بشن هجوم حاد على حكيم واتهمه بالغرور والتعالي على الغناء الشعبي تحت اسم العالمية. وقال إن ذلك أدى إلى فقدانه لجماهيريته وهي التصريحات التي استفزت حكيم بشدة وجعلته يخرج عن هدوئه المعروف ويهاجم بشدة الصغير قائلاً انه اسم على مسمى ولا يصح أن يضع نفسه في مقارنة معه لأنه لا يجوز أن يطلق عليه مطرب بل هو -مونولجست- ويكفي غناؤه في الأفراح مع الراقصات وكليباته الفاضحة المنتشرة في كل مكان. حكيم نفي أن يكون قد غاب عن الساحة الغنائية وأكد أنه كان يقضي استراحة مع النفس لترتيب أوراقه الفنية مؤكداً أنه عاد من جديد لاستئناف نشاطه الفني وشارك في غناء تترات الأفلام كما يستعد لبطولة فيلم ثان يحاول فيه تلافي أخطاء فيلم -علي سبايسي-. وأكد استمراره في تقدم الدويتوهات مع المطربين العالميين لأنه فنان عالمي رغم انف الجميع – على حد قوله - ونجح في تحقيق نجاحات عديدة في مختلف انحاء العالم مما دفع جمهور الغرب الى ترديد أغانيه وحضور حفلاته وأكد أنه نجح في نقل الأغنية الشرقية إلى العالمية. كما تصالح حكيم والملحن محمد عبد المنعم بعد الخلاف الشديد الذي وقع بينهما بسبب اغنية -الليلة حلوة- التي باعها عبد المنعم لسعد الصغير وكانت قد أعجبت حكيم وكان يرغب في ضمها لألبومه الجديد وبالفعل يستعد عبد المنعم لتجهيز عدة ألحان لألبوم حكيم الجديد.