وقّع الشاعر رائد أنيس الجشي والقاص عبد الله النصر مساء الثلاثاء الماضي إصداريهما الجديدين الصادرين نادي المنطقة الشرقية الأدبي في أمسية قدّمها عضو مجلس إدارة النادي القاص عبد الله العبد المحسن، وقرأ الكاتبان عدداً من نصوصهما قبل أنّ يوقّعا على إهدائهما الكتابين للحضور. وابتدأت الأمسية بإعلان العبد المحسن عن استمرار ترحيب النادي باستقبال وطباعة الإنتاج الإبداعي بشتى أنواعه كالشعر والسرد والدراسات الأدبية والنقدية انطلاقاً من رسالته في دعم وتنشيط الحركة الثقافية في المنطقة الشرقية والمملكة عموماً. وعرّف العبد المحسن بسيرة الشاعر الجشي الذي قال أنّه شاعر وناثر يكتب بالغتين العربية والإنجليزية، وهو عضو في اتحادات عربية وعالمية للكتّاب، وصدر له قبل الديوان الأخير ( تويجات منتحرة 1424ه)، (بقايا قدح 1427ه)، (حلم 1429ه)، وعن النادي الأدبي صدر له مؤخراً ديوان ( شظايا عشق). وقرأ العبد المحسن واحدة من الشهادات التي وضعها الشاعر على غلاف الديوان الأخير والتي كتبها عدد من الأدباء العرب كالشاعر عباس خزام محرر مجلة المواقف البحرينية، والقاص عبد الحفيظ الشمري من جريدة الجزيرة السعودية. وقرأ الشاعر أنيس الجشي (انطفاء حدّ التوحّد، مرّي على جرحي، أمازيغي، ما عاد متّسع يليق). وقرأ العبد المحسن سيرة موجزة للقاص عبد الله النصر ذكر فيها أن للكاتب ثلاث مجموعات قصصية هي ( بعث في خلايا مستقيلة 1424 ه ) ، ( من قاع النسيان 1429ه) عن دار الكفاح للنشر والتوزيع، و ( في المنعطف 1429 ه) عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي. و أنه النصر شارك في ملتقى القصة القصيرة جداً في مدينة حلب بسوريا عام 1426ه، وعمل محرراً للقسم الأدبي في العديد من المواقع الإلكترونية. وقرأ النصر القصص التالية ( في المنعطف، توبة، ذات مواء، فاجعة). واختتمت الأمسية بتقديم رئيس النادي جبير المليحان الدروع التكريمية للضيفين ثم توقيع الكاتبين نسخ الإهداءات للحضور.