كما قلنا في المقال السابق يوم الجمعة الماضي المنتخب السعودي حاليا بأفضل حالاته لوجود لاعبين على مستوى أو لاعبين جدد تتاح لهم الفرصة لكي يتأثروا بالمبدعين، وإذا كنا اشدنا ببروز محمد نور ونايف هزازي وعبده عطيف وزملائهم فإننا شاهدنا في لقاء المنتخب مع منتخب الامارات نجما غاب عن الاخضر وعن الملاعب السعودية بعد احترافه خارجياً.. وهاهو الأنيق والفتى الذهبي حسين عبدالغني يعود لصفوف المنتخب فكانت عودة قوية وموفقة حيث لعب وامد خط المقدمة بالكرات المرسومة رغم انه لعب في غير مركزه لكنه كان كما كان متوقعا منه يلعب اينما وضع.. مبروك للاخضر عودة عبدالغني ونتمنى ان نرى المنتخب يواصل بمجموعته الحالية وألا يتم استدعاء اي لاعب حالياً الا بعد نهاية ما تبقى من مباريات امام الكوريتين.. ألف مبروك للوطن نجومه عبدالغني وهزازي وعطيف ونور وكل لاعب يدرك قيمة هذا الوطن وقيمة الدفاع عن شعاره مع تمنياتنا ان نتخلص من لاعبي النوم في العسل الذين اشتهروا على حساب المنتخب لكنهم لم يخدموه إلا عبر مقالات رفاقهم وميول صحفييهم.. مبروك مقدماً لكل عشاق الأخضر التأهل للمرة الخامسة لنهائيات كأس العالم 2010م في جنوب افريقيا. ما الذي يحدث للعالمي؟ الوضع المتردي الذي يعيشه الفريق العالمي نادي النصر بوجود بعض اللاعبين الذين اقل ما يقال عنهم انهم المتردية والنطيحة كأداة داخل الملعب مع تقديرنا لهم كرجال واحترامنا لهم لكن ما يفعلونه بهذا الكيان الكبير أمر يجب الا يسكت عليه فقد ضاعت البطولة الثالثة وتبقى فقط بطولتان مهمتان الاولى كأس النخبة الغالي والبطولة الآسيوية التي على ضوء النتائج السابقة امام الحزم وأبها والشباب فإن الفريق لن يتأهل إلا بمعجزة إلهية وحسابات معقدة، نتمنى اذا كان النصر سيستمر على هذا الوضع ان يحذر الغضب الذي سيحدث من جمهوره الغفير، فما حصل امام الشباب والهتاف لرئيس الشباب من شدة القهر امر سوف يتطور لما هو أخطر اذا استمر الحال كما هو، فيا رجالات النصر الاوفياء في مقدمتهم فيصل بن عبدالرحمن والامير فيصل بن تركي والامير محمد بن عبدالله انقذوا ما تبقى من اسم فرقة الذهب فالقادم سيكون صعباً، فليس حسن ربيع طموح النصر ولا مدخلي او غالي لابد من غربلة وتصفية واختيار لاعبين محليين على مستوى وكذلك نجوم عرب او اسيويين او خليجيين على مستوى الكلمة فماذا حقق لنا ربيع صاحب ال800 الف دولار وغالي الذي تقاضى مبلغاً كبيراً؟. بين العميد والمحظوظ يوم بعد غد الاحد يكون لقاء الاثارة لنهائي بطولة دوري المحترفين العميد سيىء الحظ يلعب امام الفريق المحظوظ او صاحب العوامل الخارجية المساعدة، كالعادة العميد يلعب ضد الارض والحظ والمساعدات الخارجية فنياً وعناصرياً العميد الأفضل بدون مقارنة لكن مطلوب من الاتحاد ألا يفكر باللعب بالفرصة الواحدة بل يلعب للفوز ولا غيره، مما لاشك فيه ان نور بعد توفيق الله هو مفتاح الفوز للفريق اما الفريق الهلالي فلا يتفوق الا بالحارس المحظوظ كحظ فريقه. ما يعاب على العميد هو تدني مستواه واندفاعه منذ البداية دون تركيز واذا لم تسجل فسوف يسجل فيك، والمحظوظون في الهلال كثير ما عليك الا ان تنام بخط الستة وتأتي الكرة لترتطم بك وتدخل المرمى، فبعد مباراة الوحدة والهلال الاخيرة عرفنا وتأكدنا بأن هناك فريقاً يلعب ويتعب وفريقاً لا يعمل شيئاً، لكن إرادة الله ثم الحظ تخدمه. [email protected]