تصوير- خالد الرشيد .. شرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الحفل الكبير الذي أقامه تجار وصناع جدة لتكريم كل من الدكتور صالح بن علي التركي رئيس مجلس الغرف ورئيس غرفة جدة السابق ومحمد عبد القادر الفضل بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس الغرف التجارية في المملكة ورئيساً لغرفة جدة ، حضر الاحتفال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز. كما حضر الحفل معالي الدكتور محمد عبده يماني والشيخ صالح كامل وجميع أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة وأعيان ووجهاء جدة والأستاذ عبدالله كعكي رئيس الغرفة التجارية بمكةالمكرمة. وألقى في مستهل الحفل عضو لجنة الصناعة بغرفة جدة المهندس حسين أبو داود كلمة صناع جدة أشار خلالها إلى أن التركي والفضل يعملان بتفاني لتحقيق تطلعات أصحاب وصاحبات الأعمال في مختلف القطاعات ونجحا في إحداث طفرة نوعية على صعيد العمل التجاري والصناعي وتعزيز العلاقات الوثيقة التي تربط الغرفة محلياً ودولياً حيث كانت خطوات رئيس الغرفة السابق الكبيرة في تطوير الغرفة مصدر رضا وإعجاب من الجميع وأن الرئيس الحالي محمد بن عبد القادر الفضل جاء ليكمل مسيرة النجاح التي تحققت للغرفة على مدار الدورة ال19 الحالية التي شهدت قفزة نوعية شعر بها جميع أصحاب الأعمال وعملاء الغرفة. وكشف أن الحفل جاء برغبة مشتركة بين الصناع والتجار ومنسوبي غرفة جدة وإدارة بيت أصحاب الأعمال لاثنين من الرجال الذين يعملون بإخلاص لوطنهم ولعروس البحر في ظل الإنجازات العديدة التي حققتها الغرفة في ظل رئاستهما في جميع القطاعات والمجالات حيث ساهما في تعزيز الدور الكبير الذي تلعبه أعرق الغرف التجارية في منطقة الخليج. بعدها ألقى محمد وجيه شربتلي كلمة نيابة عن تجار جدة معتبراًَ خلالها الحفل تقديراً من الجميع للدور الكبير الذي قام به صالح بن علي التركي لقيادة حركة التطوير في غرفة جدة على مدار السنوات الثلاث الماضية علاوة على الثقة الكبيرة التي يتمتع بها محمد بن عبدالقادر الفضل من صناع وتجار جدة لإكمال مسيرة التطوير بنفس الحماس. وأشار إلى أن تكريم أصحاب الأعمال في جدة للفضل والتركي يأتي استشعاراً بالدور الكبير الذي يقوم به الرئيس الحالي وما قدمه الرئيس السابق لمجتمع الأعمال بعد أن تحولت غرفة جدة إلى بيت للتجار والصناع وباتت المركز الرئيسي لصناعة الأحداث الاقتصادية بدورها الفاعل في خدمة المجتمع وتحقيق طموحات جميع أصحاب الأعمال والمستثمرين الذين وجدوا دعماً منقطع النظير على جميع الأصعدة . عقب ذلك ألقت الطفلة ود حلمي نتو كلمة نيابة عن صاحبات الأعمال أبرزت خلالها الدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة في خدمة مجتمع الأعمال بجدة بصفة عامة وصاحبات الأعمال بصفة خاصة . ثم رفع رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة محمد عبد القادر الفضل في كلمة له التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله بخروج سمو ولي العهد سالما معافى من المستشفى داعياً الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والسلامة . كما عبر عن سروره وأصحاب الأعمال بجدة بصدور الأمر الملكي السامي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء مشيرا إلى أن ذلك من شأنه دفع الاقتصاد السعودي إلى المزيد من الانتعاش وتعزيز حالة الاستقرار والأمان التي تعيشها المملكة والتي جعلتها مركزا اقتصاديا عالميا مرموقا في منطقة الشرق الأوسط في ظل حركة الانفتاح الاقتصادي الذي تعيشها والتي ستدفع إلى مزيد من النمو والرخاء في السنوات المقبلة. واعتبر الفضل رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز للحفل دليلا قويا على التلاحم القوي بين القيادة والشعب ومكرمة كبيرة تتجاوز تكريم ودعم شخصين يخدمان وطنهما ومجتمعهما بإخلاص إلى تكريم وتقدير كل أصحاب الأعمال في جدة. وبين أن ما يدعو للفخر والاعتزاز أن جميع الندوات والمحاضرات التي استضافتها غرفة جدة عن انعكاسات الأزمة المالية العالمية أكدت أن المملكة بعيدة تماما عن أي تأثيرات وأن تجربتها في العمران والتشييد التي تعتمد بشكل أساسي على سواعد أبناءها من القطاعين العام والخاص ونظامها الاقتصادي الذي يستند على جدار قوي من الأمان والصرامة مثار إعجاب العالم بأثره. بعدها ألقى رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة سابقا الدكتور صالح بن علي التركي كلمة رفع خلالها التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله والشعب السعودي بخروج صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظه الله من المستشفى سالما معافى داعياً الله العلي القدير أن يسبغ عليه نعمتي الصحة والعافية . وعبر عن سرور كافة أصحاب الأعمال بجدة بصدور الأمر الملكي السامي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه الثقة الملكية الغالية سائلاً الله العلي القدير أن يوفقه لخدمة الدين ثم المليك والوطن. وعد رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للحفل تكريماً لمجتمع الأعمال في جدة مشيداً بدور سموه في تبني الشراكة بين القطاع الخاص والحكومي . وأشار الاستاذ صالح التركي إلى أن مجتمع الأعمال بجدة يسعى لإيجاد نوع من الشراكة المجتمعية بين القطاع الخاص والعام للإسهام الحقيقي في تنمية المجتمع لتحقيق الأهداف التنموية لبلادنا وأشار إلى الدور الذي يتبناه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتنفيذ مشروعه الثقافي لمدينة جدة لتصبح مدينة رائدة في منطقة الشرق الأوسط ونوه بالتعاون المثمر الذي تحقق بين الغرفة وإمارة مكةالمكرمة ومحافظة جدة والدعم الذي لقيه خلال توليه المسؤولية في غرفة جدة. ثم تحدث عن مجلس المسؤولية الاجتماعية والدور الذي تقوم به في دعم القطاعات الاجتماعية ودعم المؤسسات الصغيرة ثم استعرض دور الغرفة مع جامعة الملك عبدالعزيز والصحة والتعليم والهيئة العليا للسياحة في أن تكون (مدينة جدة هي الوجهة السباقة الأولى في المملكة) وتحدث عن دعم أمانة جدة لأنشطة الغرفة وتوفير قطعة أرض لبناء مدينة صناعية جديدة كما استعرض دعم الشرطة والأمن والجوازات ووزارة الخارجية لتوفير الشراكة المجتمعية بين الغرفة وهذه القطاعات وقال إن ما تحقق في غرفة جدة ما كان ليتحقق لولا الدعم الذي لقيته من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وهذا المناخ الملائم الذي وفره لها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وقال إنه تسلم غرفة جدة وبها 63 مليون ريال وتركها وبها 140 مليون ريال وهذا يعني قوة متابعة الاقتصاد السعودي في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تمر بالعالم وقدم شكره لكل من ساعدوه وآزروه في إنجاز مهمته في غرفة جدة. وفي نهاية الحفل قدمت العديد من الهدايا التذكارية من رجال الأعمال وأعضاء غرفة جدة من الرجال والسيدات المشاركين في الحفل.