حققت المملكة العربية السعودية 13 جائزة في " معرض جنيف العالمي للمخترعين السابع والثلاثين "الذي تنظمه إدارة معرض جنيف بالتعاون مع الحكومة السويسرية ومجلس الجمهورية وإقليم جنيف وإدارة مجلس مدينة جنيف خلال الفترة من 5 إلى 9 ربيع الآخر 1430ه الموافق من 1 إلى 5 أبريل 2009م. وحصل جميع المخترعين السعوديين الذين شاركوا في المعرض على 13 جائزة مختلفة ، حيث حقق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز جائزة أفضل اختراع مقدمة من الاتحاد الدولي للمخترعين عن اختراعه وحدة إطفاء وإنقاذ محمولة جواً بطائرة عمودية ، إضافة إلى نيله الميدالية الذهبية المقدمة من المعرض . كما حقق الدكتور مازن باعباد من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية جائزة أفضل اختراع مقدمة من جمعية السياحة السويسرية عن اختراعه معالج مياه الصرف الصحي ، إضافة إلى الميدالية الذهبية المقدمة من المعرض. ونال محمد المطرفي جائزة أفضل اختراع مقدمة من الجمعية الماليزية للأبحاث والعلوم عن اختراعه نظام حماية المسابح الذكي ( نجاة ) إضافة إلى حصوله على الميدالية الذهبية من المعرض. وحازت على الميدالية الذهبية الدكتورة انتصار السحيباني عن اختراعها صايغ الكرومونيدات الشقيقة ، ورادا الخليفي عن اختراعها جهاز لكشف وقياس وتمرين القدمين ، وفهد المالكي من القوات الجوية عن اختراع جهاز وطريقة لمنع انفجار مولدات الطاقة داخل محركات الطائرات. كما حصل المهندس خالد آل رشيد من وزارة النقل عن اختراعه (Total Integrated Trcketing system )، وعبد الرحمن العوهلي من جامعة الملك سعود عن اختراعه تحديد نسبة ازدحام وأعطال الطرق ونجلاء الثبيتي من جامعة أم القرى عن اختراع جهاز لقياس خواص القص للأقمشة ، ومحمد عسيري من مدارس الرياض عن اختراعه وسيلة إنذار مطوره للمطبات الصناعية على الميدالية الفضية لكل منهم من معرض جنيف الدولي للمخترعين. واعتبر معالي نائب وزير التربية والتعليم للبنين الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتور خالد بن عبد الله السبتي حصول الاختراعات السعودية على جوائز في معرض جنيف 2009 إنجازا يعكس واقع التطور العلمي والتقني والنهضة التي تعيشها المملكة في طريق التحول إلى مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة. وقال معاليه - في تصريح صحفي بهذه المناسبة - إن الفوز الذي حققه المخترعون والمبدعون السعوديون في معرض جنيف 2009 يؤكد صواب رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بضرورة اكتشاف الموهبة ورعايتها وأهمية الاستثمار في رأس المال الفكري وتنمية موارد الوطن البشرية ، وهو ما أتاح الفرصة لكل مخترع وموهوب سعودي للإبداع والابتكار في ظل رعاية كريمة ودعم كبير من القيادة الرشيدة . وأكد معالي الدكتور خالد السبتي حرص موهبة على المشاركة في معرض جنيف وغيره من المعارض الدولية التي تهتم بالموهبة والإبداع والابتكار والاختراعات جزء من الخطة الإستراتيجية ، وأحد طرق تحقيق رؤية 1444 ه - 2022م التي تنص على أن تصبح المملكة مجتمعا مبدعا فيه من القيادات الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز بما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة . من جانبه أكد مستشار الأمين العام لموهبة رئيس الوفد المشارك في معرض جنيف الدولي السابع والثلاثين الدكتور محمد الفوزان أن مشاركة المملكة كانت متميزة هذا العام وكان حضور المخترعين السعوديين لافتا، مشيرا إلى أن الجناح السعودي حظي باهتمام واسع من زوار المعرض . وقال: إن معرض جنيف 2009 شهد ميلاد النسخة الرابعة من جائزة موهبة التي فاز بها المخترع محمد رازلي عن اختراعه نظاما لحماية البيئة . وشارك في معرض جنيف الدولي للمخترعين هذا العام أكثر 700 مخترع يمثلون 45 دولة وبلغ عدد الاختراعات التي قدمت نحو 1000 اختراع شملت مشاريع اقتصادية وطبية وعلمية وتقنية وزاره ما يزيد عن 56 ألف زائر. يذكر أن المملكة ممثلة في "موهبة" حصدت تسع جوائز في معرض جنيف 2008 م حصل عليها جميع المخترعين السعوديين الذين شاركوا وعددهم أربعة مخترعين ومخترعة.