أكد النادي الأهلي بما لا يدع مجالاً للشك أنه النادي الشامل الأول والزعيم الحقيقي للرياضة السعودية والخليجية بتحقيقه (ثلاث) بطولات خليجية (قدم - يد - طائرة) ورابعة آسيوية اليد والتأهل لكأس العالم للأندية. فهذه الإنجازات التي حققها (الراقي) لم يسبق لأي نادٍ سعودي أو خليجي آخر تحقيقها، ويدل دلالة واضحة على أن هذا النادي المتميز في كل شيء يعشق الذهب ولا يرضى بغيره بديلاً. أربع بطولات خارجية في موسم واحد كفيلة أن تضع الأهلي (زعيماً للأندية) السعودية والخليجية بالأفعال وليس بالأقوال وقلب الحقائق كما يفعل الآخرون يطاردون خيط دخان. فالأهلي هو سيد الساحة وفارسها المغوار الذي لا يشق له غبار، فهم دائماً يتوهمون ولا عزاء لفاقدي الطموح. قلت وما زلت أقول إنه طالما الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز موجوداً فإنه لا خوف على الأهلي فسموه هو (المهندس) الحقيقي لانتصارات القلعة بعد الهروب الجماعي لأعضاء الشرف، حيث تركوا الأمير خالد لوحده يواجه العواصف من كل حدب وصوب، ولكن خالد بن عبدالله (قدها) وقد استطاع سموه في موسم واحد أن يسعد جماهير القلعة (بأربع) بطولات وضعت الأهلي في المقدمة. أعرف أن الأمير خالد بن عبدالله دائماً (يكره) المديح ويرفضه تماماً، ولكن كلمة الحق لا بد أن تقال تجاه هذا الرجل العاشق للأهلي والذي ضحى بكل شيء من أجل الراقي وجماهيره التي بدون جدال تقدر لهذا الرمز وقفاته المشرفة مع النادي في أحلك الظروف. على أية حال مبروك للأهلي هذا التميز ويستاهل الراقي. على خفيف الأهلاويون مطالبون بتكريم الأبطال التكريم الذي يليق بما قدموه لناديهم. حسين عبدالغني يعشق الأهلي لدرجة الجنون والدليل حضوره نهائي طائرة الخليج حيث كان أحد العوامل التي ساهمت في تحقيق كأس البطولة. روم الأهلي يسجل نجاحاً باهراً بقيادة أبو سليمان وبقية زملائه المبدعين الذين يستحقون الشكر والتقدير على ما يقدمونه لناديهم. (صبيان) الشيخ ما زالوا يمارسون (العبث) من أجل لفت الأنظار إليهم بعد أن تم تأديبهم، وأنا أقول لهم خلاص يا غلابا الضرب في الميت حرام!! فالكبير لا ينظر للصغار مثلكم. لأنهم لا رأي لهم فهم ينفذون ما يمليه عليهم ولي نعمتهم، ومن الطبيعي أن يهاجموا عباد الله من أجل (المعلوم)، فهم على أتم الاستعداد أن يخسروا كرامتهم إذا كان لهم كرامة!! [email protected]