وقع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» اتفاقيتين مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وذلك بمقر المؤسسة بالرياض. وتهدف الاتفاقية الأولى « دعم تدريب وتأهيل المنشآت الصغيرة « إلى دعم وتدريب المواطنين الراغبين في إقامة مشروعاتهم الخاصة، وذلك بتحمل تكاليف التدريب المقدرة ب ثلاثة آلاف ريال عن كل متدرب أو متدربة، فيما تهدف الاتفاقية الثانية « دعم ملاك المنشآت الصغيرة «، إلى دعم أصحاب المنشآت الصغيرة وذلك بدفع مكافأة شهرية لمالك المشروع الصغير تصل إلى ثلاثة آلاف ريال لمدة سنتين. ووقع الاتفاقية مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» أحمد الزامل فيما مثل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني نائب المحافظ للتدريب المشترك الدكتور فهد التو يجري. وعقب توقيع الاتفاقية قال معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني الدكتور علي الغفيص إن توقيع الاتفاقيتين يأتي كدليل على ما يبذله صندوق تنمية الموارد البشرية ودعمه لتوجه تدريب ودعم ملاك المنشآت الصغيرة وكذلك دعم الشباب والشابات وتحفيزهم للعمل الحرّ. وأكد أن المؤسسة من خلال هذه الاتفاقيات ستعمل على تحقيق ما نصت عليه لصالح شباب الوطن من الجنسين ونتطلع مع المسئولين في الصندوق لنرى معاً ما تم الاتفاق عليه ملموساً على أرض الواقع، مؤكداً أن المؤسسة تطبّق إستراتيجية وطنية للتدريب والتأهيل خاصة بتمكين الشباب السعودي من امتلاك مشروعاتهم الخاصة وذلك من خلال مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة التابع للمؤسسة وفروعه المنتشرة على مستوى المملكة مبينا أن هذه الاتفاقية تأتي في أطار العمل المشترك الذي توليه المؤسسة أهمية تتوازى مع ماتقوم به المؤسسة من تدريب وتأهيل في وحداتها التقنية والمهنية. من جانب آخر أكد الزامل أن الاتفاقية مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تأتي ضمن خطط الصندوق في البحث عن جهات لديها إمكانات متميزة في مجال التدريب والانتشار الواسع من أجل استفادة أكبر قدرمن المواطنين الراغبين في بناء مشاريع خاصة بهم. وأضاف أن الصندوق لدية ثلاثة عشر برنامجا تهدف جميعها لدعم منشآت القطاع الخاص من أجل تدريب وتوظيف العاطلين عن العمل. من جهته أكدّ الدكتور التويجري أن المؤسسة تطبّق إستراتيجية وطنية للتدريب والتأهيل خاصة بتمكين الشباب السعودي من امتلاك مشروعاتهم وذلك من خلال مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة التابع للمؤسسة وفروعه المنتشرة على مستوى المملكة مؤكداً على أن هذه الاتفاقية تأتي في أطار العمل المشترك الذي توليه المؤسسة أهمية تتوازى مع ماتقوم به المؤسسة من تدريب وتأهيل في وحداتها التقنية والمهنية سواء الكليات أو المعاهد.