تفقد معالي وزير التعليم العالي الدكتورخالد العنقري مقر تدقيق طلبات المتقدمين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي المرحلة الرابعة بجدة صباح امس السبت ..وخلال زيارته قال د .العنقري أن الامور تسير بشكل طيب وعلى ما يرام وان والطلاب الذين راجعوا المركز انهوا اجراءاتهم خصوصا الذين اكتملت اوراقهم وهم الاغلبيه مشيرا الى ان بقيه المتقدمين سستكتمل اجراءاتهم الاسبوع القادم تمهيدا لانهاء اجراءت سفرهم .وقالالعنقري ان نحو 5000 سيتم ابتعاثهم هذا العام على مستوى المملكة غالبيتهم في الدراسات العليا الدكتورة والماجستير والزمالة الطبية وايضا هناك مبتعثون في برنامج بكالريوس الطب الى مختلف الدول وايضا هناك دراسات صحية اخرى وهناك فرص وبرنامج لحملة الدبلوم سيتاح لهم الابتعاث . وكشف العنقري عن دراسة تجريها الوزارة لزيادة المكفآت للمبتعثين وقال في هذا الصدد " الجميع يعلم مكافآت الطلاب والبدلات للطلاب ومرافقيهم يتم مراجعتها بشكل مستمر واضيفت لها بعض المميزات خلال السنوات الماضية، وقال في هذا الصدد " نقوم بدراسة لزيادة المكافآت والزملاء في الوزارة يراجعون هذه الاجراءات وان شاء لله سينتهي منها قريبا خاصة ان هناك توجيهات واهتمام من القيادة لاتاحة الفرصة كاملة للمبتعثين وتسهيل الظروف المالية والاقتصادية لهم " واشار وزير التعليم العالي ان اختيار الدول في الابتعاث لا يحدد حسب عملة الدولة بل حسب مناسبة الدراسة والابتعاث موجود لكل الدول المتقدمة بغض النظر عن الجوانب المالية،مبينا ان عدد الطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج بلغ نحو 40 الف طالب وليس هناك عدد او سقف معين تسعى له الدوله وان هناك خططا وبرامج للابتعاث يتم اقرارها كل عام . وكرر معالي الوزير تحذيره للطلاب وأهاليهم من الانجراف وراء مؤسسات تروج لجامعات اهليه وقال " أكرر التحذير للطلاب من الوقوع والانجراف وراء تلك المؤسسات التي تروج لمؤسسات تعلمية وهمية وهذه المؤسسات يجب الانتباه لها والحذر منها والابلاغ عنها والوزارة مستعدة لتقديم المساعدهة للطلاب من خلال استقبال الاستفسارات وتقديم المساعدة لهم في كيفية اجراء القبول و حقيقة الجامعات في أي دوله في العالم وحول اجراءات الوزارة تجاه تلك المؤسسات قال زير التعليم العالي في حالة اكتشاف أي حالة يتم تبليغ الجهات المختصة عنها ونفى الوزير العنقري ما تردد من ايقاف الابتعاث الى الهند بسبب بعض المشاكل التي تعرض لها بعض المبتعثين هناك وابان ان ما حدث حالات عرضية وممكن ان تحصل في أي مكان ولاي طالب من أي جنسية خصوصا ان لدينا عددا كبيرا من المبتعثين في مختلف دول العالم، ولكن اشار الى بعض الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة حيال تلك القضايا تشمل معالجة أسباب هذه التصرفات من الطلاب والأخطاء التي حصلت منهم . كما نفى ما تردد عن وجود 4 الآف معاق ممن ابتعثتهم الوزارة الى الأردن في كنائس مسيحية للتدريب وان العدد نحو 350 طالبا يتدربون في مراكز متخصصة والوزارة تقوم بزيارات ومتابعة خاصة لهم . وفي موضوع القبول في الجامعات للطلاب في الداخل أبان الوزير أن 86 في المائة من خريجي الثانوية العامة هذا العام متاح لهم مقاعد في الجامعات وهذه النسبة لا تشمل الكليات التقنية والعسكرية ومن يتجهون لسوق العمل أو حتى الذين يدرسون على حسابهم الخاص في أماكن مختلفة او برامج الابتعاث فلو أضفنا ذلك فهناك فرص متاحة لخريجي الثانوية للالتحاق والحصول على الفرص، مضيفا ان المشكلة الموجودة وهي موجودة في كل المجتمعات في العالم اننا لا نستطيع توفير للطالب التخصص الذي يريده في الجامعة التي يريدها في المدينة التي يريدها وهو أمر يصعب تخصيصه في أي دولة في العالم ولكن إذا كان الطالب يريد التخصص في أي مدينة لم يجدها من الممكن ان يجده في مدينه اخرى . وشدد بالقول " اذا اراد الطالب تخصصا اخر من التخصصات التي يطلبها سوق العمل والتي تساعده على ايجاد فرص عمل فهي متوفرة في كثير من الجامعات ليست في هناك مشكلة في القبول قد لا يكون مقاعد في التخصص ولكن المقاعد متوفرة في التخصصات الاخرى . واضاف لابد ان نعي ان الجامعات في أي بلد في العالم لا تقبل كل خريجي الثانوية العامة ومن الخطا ان تقبل كل الخريجين لابد من النظر الي القطاعات الاخرى التي يمكن ان تؤهل الطلاب لسوق العمل حسب احتياج السوق . وقال : فعلى سبيل المثال الكليات التقنية في حال تطويرها الى اربع سنوات او تحويلها الى جامعة تقنية من الممكن ان تسهم في تأهيل وتدريب الطلاب واضاف : والجامعات بمعظم دول العالم تقبل اقل من 50 في المائة من الخريجين سنويا ونحن نستوعب 80 في المائة ومن الممكن يكون هذا الوضع مؤقتا ولو استمر الضغط على الجامعات بقبول جميع الخريجين في الثانوية سيحدث خلل في المستقبل بأن يكون لدينا عدد كبير من الجامعين ونحن نحتاج لعدد معين وهذا الامر الذي قد لا يكون في صالح الجامعيين وقد يصبحون عاطلين عن العمل .