قال دبلوماسيون ان تحقيقا للامم المتحدة بشأن اقتحام قوات الاممالمتحدة وحلف شمال الاطلسي لقاعة محكمة في شمال كوسوفو انتقد هذه القوات لاقتحامها المبنى . وداهمت شرطة الاممالمتحدة وقوات حلف شمال الاطلسي قاعة محكمة الاممالمتحدة في بلدة ميتروفيتشا في 17 مارس اذار لاستعادتها من الصرب الذين احتلوا المبنى بالقوة قبل ثلاثة ايام احتجاجا على اعلان استقلال كوسوفو . وكانت اعمال العنف التي وقعت خلال هذه الاشتباكات اسوأ اعمال عنف منذ اعلان الاغلبية المنحدرة من اصل الباني في كوسوفو الاستقلال عن صربيا في فبراير شباط . وقتل اوكراني وشرطي من الاممالمتحدة بقنبلة كما اصيب محتج صربي بجروح خطيرة نتيجة اطلاق النار على رأسه . وابلغ فيتالي تشوركين سفير روسيابالاممالمتحدة والذي انتقد مرارا كلا من المداهمة وتأييد الغرب لانفصال كوسوفو الصحفيين ان تحقيق الاممالمتحدة خلص الى ان استخدام القوة ضد صرب كوسوفو في ذلك الوقت " لم يكن مبررا على الاطلاق ." واضاف ان " اقل ما يقال عن قرار اللجوء الى استخدام القوة بانه خطأ فادح تجاهل نصيحة امانة ( الاممالمتحدة ) هنا في نيويورك بتوخي الحذر ." ووصف دبلوماسيون غربيون حضروا نفس الجلسة المتعلقة بالتحقيق الامر بشكل مختلف . واكدوا ان التحقيق انتقد تصرفات القوات وانه اثبت انها تجاهلت النصيحة الصادرة من مقر الاممالمتحدة . ولكنهم قالوا ان التحقيق خلص الى ان القوات والشرطة تصرفت في نطاق التفويض الممنوح لها . وقالت متحدثة باسم الاممالمتحدة ان التقرير لم ينشر وانها لا تعرف متى سيتم توزيعه . وقال حلف شمال الاطلسي في ذلك الوقت ان جنوده تعرضوا لاطلاق نيران اسلحة الية في الوقت الذي تجمع فيه الصرب في المحكمة الواقعة في البلدة التي اغلب سكانها من صرب كوسوفو في اعقاب الغارة التي حدثت عند الفجر . وقالت ان متشددين صربا اطلقوا نيران الاسلحة الالية والقوا قنابل يدوية ومولوتوف خلال الاشتباك . ولكن رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوستنيشتا اتهم قوات حلف شمال الاطلسي وشرطة الاممالمتحدة باستخدام " قناصة وذخيرة محظورة " لاخماد اعمال الشغب .