دعت الغرفة التجارية الصناعية بجدة جميع منتسبيها إلى التفاعل مع اجتماع الجمعية العمومية الذي يعقد عند السابعة من مساء غد الثلاثاء في قاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بمقر الغرفة الرئيسي بجدة وتكشف خلاله عن خطتها الإستراتيجية للعام الجاري 2009م كما تقدم كشف حساب كامل عن جميع انجازاتها التي تحققت على مدار الدورة ال19 الحالية التي بدأت نهاية 2005م. وطالب الأمين العام لغرفة جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري من جميع المشتركين والمنتسبين إلى الغرفة الحضور ومناقشة التقارير التي ستطرح خلال الجمعية العمومية بشفافية كبيرة مشيرا أنه يمكن للجميع الإطلاع على التقرير السنوي لإنجازات عام 2008م من خلال الموقع الإلكتروني للغرفة (www.jcci.org.sa) حتى يتم طرح جميع الاستفسارات خلال الاجتماع المفتوح الذي سيعقد بعد عرض التقرير والخطة الاستراتيجية لعام 2009م والموازنة التقديرية للعام المالي الحالي وتقرير المحاسب القانوني الختامي للموسم المنصرم. وأشار إلى أن الجمعية العمومية ستشهد عرضا مرئيا لمدة ربع ساعة لإنجازات الدورة التاسعة عشرة مشددا على ضرورة أن يكون الحضور في مستوى الطموحات حيث لا يجوز للمشترك توكيل من ينوب عنه في حين يسمح للشركات بحضور مديرها أو رئيس مجلس إدارتها أو العضو المنتدب أو أحد أعضاء مجلس الإدارة. وأكد صبري على أن المجلس التاسع عشر لإدارة الغرفة بثقة الناخبين في عام 2005م وتسلم دفة القيادة نجح في تحقيق جميع الأهداف الإستراتيجية التي وضعت في بداية الدورة حيث كانت البداية بإعادة تقييم الخدمات التي تقدمها الغرفة لمشتركيها مما استدعى وضع هيكلة جديدة تواكب التحديات والتطلعات لبيت الأعمال حيث تم المحافظة على المكتسبات التي تحققت من قبل وإيجاد فرص عمل للمنشآت وفرص عمل للأفراد والمساهمة في توسيع شريحة أصحاب الأعمال الجدد والمحافظة على البيئة الطبيعية والاستثمارية سواء القوانين والأنظمة أو الطرق والمنشآت أو البيئة وتطبيق مفهوم الإدارة بالأهداف من خلال تفعيل دور المعلومات الاقتصادية وتفعيل العاملين والاستفادة من التقنية والمكان وتفعيل الصلاحيات لإعطاء القطاعات المرونة الكافية لتنفيذ أهدافها واعطاء فرصة لأعضاء مجلس الإدارة لدعم القطاعات حسب إمكانياتهم وأشار إلى أن الغرفة تسعى في الفترة المقبلة إلى إيجاد مشاركة كاملة من جميع الأعضاء من خلال المشاركة في اللجان التي قفزت إلى 63 لجنة وفعاليات ونشاطات الغرفة المختلفة وكذلك المشاركة بالرأي والأفكار والمبادرات والمشاركة بتبني موضوعات محددة والعمل على متابعتها موضحا أن خطة العمل الجديدة تطلب رفع الكفاءة الإدارية وتكثيف استخدام التقنية والاستمرار في تنفيذ مبادرات بطاقة تقويم الأداء ومبادرات الغرفة والعمل على أن يتم التصديق على الوثائق عن طريق الإنترنت وإيجاد منافذ تصديق متعددة في أنحاء جدة وتطبيق نظام الجودة (الايزو) في خدمات الغرفة والانفتاح الإيجابي على الصحافة ووسائل الإعلام وتحسين روح التعامل مع المنتسبين والمراجعين. ولفت إلى أن الإستراتيجية الجديدة تحتوي على تحسين القواعد المعلوماتية وإصدار بطاقات تعريف لأصحاب الأعمال وتفعيل مذكرات التعاون المشترك بين الغرفة والجهات الحكومية والأكاديمية والاجتماعية وعقد لقاءات مع المسئولين الحكوميين لمناقشة وحل المعوقات والمشاكل التي تواجه العمل الاقتصادي ومواصلة النجاح من خلال مكتب (تسهيل) الذي يترجم الشراكة الإستراتيجية بين وزارة العمل وغرفة جدة لتوطين الوظائف وتقنين تأشيرات الاستقدام.