منذ زمن ونادي الشباب هو الوحيد بين الأندية السعودية الذي تجده في كل موسم يطل علينا بأكثر من لاعب ناشيء ينضم إلى صفوف الفريق الأول ويبدع ثم بعد موسمين أو ثلاثة نجده في نادٍ آخر منافس، وقلما تجد ناديا لا يوجد به لاعب شبابي وكأن كل رئيس بتسلم كرسي الرئاسة لا يغير المنهج الذي رسمه سابقه!! فحتى لو استغنى النادي عن أفضل لاعبيه كما هو الحال مع مرزوق العتيبي وفؤاد أنور والمهلل والشيحان والقائمة تطول إلا أنه كان معينا لا ينضب من النجوم إلى أن أتى الرئيس الحالي خالد البلطان الذي تخلى عن السياسة السابقة واتبع سياسة شراء اللاعبين الجاهزين من أندية أخرى وتهديد الآخرين حتى لا يحاول أي ناد خطف أي لاعب شبابي ورغم سياسة استقطاب الليث لكثير من اللاعبين الا ان هذه السياسة لم تؤت ثمارها لصالح النادي الذي كان في سابق عهده ينافس على أقوى البطولات ولا يتنازل عنها بسهولة وأصبح اليوم ينافس على البطولات ذات النفس القصير ويخرج من المسابقات الخارجية التي يمثل الوطن فيها بسهولة ونتائج ثقيلة. ويبدو أن الادارة الشبابية الحالية اتخذت مبدأ اظهار النعمة والتحدث بها فتجدها تحبذ الظهور الاعلامي وبكثرة وكم أنفقت على النادي والجمهور الشبابي لا تهمه هذه الأمور ولا تلتفت إليها بقدر ما يهمها الحصول على البطولات.