أوضح معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر أن تحكيم الأعمال المرشحة لجائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة يتم وفق خطة عمل دقيقة أقرتها الجائزة بدأت فور الانتهاء من استقبال كل الإعمال التي بلغ عددها 127 عملاً في فروع الجائزة الخمسة . وقال بن معمر في تصريحه بمناسبة انتهاء أعمال لجان تحكيم الجائزة " اعتمدت الجائزة مجموعة من المعايير والضوابط الدقيقة في تقييم جميع الأعمال المرشحة للجائزة سواء من ناحية المضمون أو درجة التوافق بين العمل الأصلي والعمل المترجم , وشمولية عملية الترجمة لكل أجزاء العمل وكذلك من ناحية الدقة اللغوية في استخدام المصطلحات ونقلها بالإضافة إلى معايير الأمانة العلمية والالتزام بحقوق الملكية الفكرية وحقوق الترجمة والنشر ". وأوضح معاليه بمناسبة قرب إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في مجالاتها المتنوعة أن عدد الأعمال التي تقدمت للجائزة في دورتها هذا العام 1430ه في فروعها الخمس ،وهي جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات و جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية و جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى و جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية يؤكد تفاعل كثير من المؤسسات العلمية والهيئات المهنية بالترجمة مع الجائزة , وما أحدثه هذا المشروع الثقافي والعلمي والحضاري من تقارب كبير في جهود نقل وتبادل الخبرات لتعزيز الحوار بين الحضارات . وعبر معالي الأستاذ بن معمر عن سعادته بالصدى الكبير لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في جميع أنحاء العالم واهتمام المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية بها ، وهو ما يدعم قدرتها على تحقيق أهدافها النبيلة في تقوية التفاعل بين الثقافات العربية الإسلامية والثقافات الأخرى . ورفع في الختام أسمى الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرئيس الأعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة لرعايته الكريمة لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين الحضارات والثقافات لما فيه خير الإنسانية ونقل المعرفة .