على معيض يأمل المتابعون الرياضيون أن تكون قمة جدة والتي ستجمع قطبي جدة يوم الجمعة القادم في مستوى طموحاتهم وأن تعوضهم عن فشل ديربي العاصمة على مختلف الأصعدة جماهيريا وفنيا حيث يؤكد الاقبال الكبير على التذاكر مع الأيام الأولى لطرحها أن القمة ناجحة جماهيريا حتى من قبل انطلاقتها ولازال الأمل كبيرا في نجاحها فنيا هو المتوقع. قمة للتاريخ ينتظر أن تشهد قمة الأهلي والاتحاد في ديربي الغربية حضورا جماهيريا هو الأول من نوعه في الملاعب السعودية لاسيما أن الفريقين يلعبان اللقاء الأول لهما في ملعب الجوهرة وكل منهما يحاول أن يسجل له التاريخ أن صاحب أول فوز في أول ديربي سعودي في الجوهرة فرغم أن اللقاء لايتعدى أكثر من ثلاث نقاط الا أن ذلك يعني الكثير عن جماهير الفريقين حتى لو كان اللقاء تحصيل حاصل فما بالك واللقاء يأتي في معترك الدوري. الأهلي لا للتعادل لاشك أن الفوز يهم الفريقين بشكل كبير لكنه يهم الأهلي أكثر و الذي لن يرضيه التعادل وذلك لحسابات الصدارة ففوزه وخسارة النصر أمام الشباب سيجعله يعتلي صدارة الترتيب مع نهاية الدور الأول وبفارق الأهداف عن النصر انتصار اداري من المتعارف عليه في كل الديربيات أن الفوز في أي لقاء تنافسي بين فريقين من مدينة واحدة يعد بطولة مصغرة وتأخد بعد اعلامي وجماهيري لكن في الاتحاد هذه المرة قد تكون الإدارة الاتحاد برئاسة ابراهيم البلوي ومن يقف خلفها يهمهم الفوز بشكل كبير لعد ة اعتبارات يأتي في مقدمتها التخفيف من الغضب الجماهير ي الذي يمر به النادي لاسيما أن الفريق لا يقدم المأمول قياسا بالدعم الذي يجده من جماهيره والتي تتصدر الحضور الجماهيري على مستوى فرق دوري جميل بعدد يقترب من حاجر (300) ألف مشجع مع العلم أن الفريق لم يلعب على أرضه أكثر من سبع مباريات وتحمل الجماهير الإدارة فيما وصل له الفريق نظير فشلها في الاجانب وتغييرها للجهاز الفني أكثر من مرة وعدم قدرتها على الوفاء بما وعدت به ولهذا الفوز اليوم قد تكون الادارة هي أكثر الفرحين به رهان في الجانب الاتحادي الرهان كل الرهان على عبدالرحمن الغامدي وجمال باجندوح وفهد المولد لقيادة العميد لثلاث نقاط بينما في الأهلي هداف الدوري عمر السومة وتيسر الجاسم وباخشوين والبدلاء لاسيما حسين المقهوي فمن سيكون عند حسن ظن جماهيره ؟ الأهلي مستقر خارج الملعب وعلى الورق الكفة تميل لصالح الأهلي فهو الأكثر استقرارا ماديا ومعنويا وفنيا وعناصريا ونتائجيا قياسا بمنافسه الذي يمر بالكثير من الظروف بدءا بالديون ومرورا بالتخبطات الفنية والادراية والنفسية لكن مثل هذه المباريات عودتنا على الكثر من المفاجآت فعادة الفريق الأقل جاهزية واستعداد هو يكسب والتاريخ شاهد على ذلك فكم مباراة بين الفريقين كسرت كل التوقعات فرصة أخيرة مع أن هذه المباراة ستكون الأخير للفريقين قبل فترة الانتقالات الشتوية فلهذا ستكون الفرصة الأخيرة لعدد من اللاعبين من الجانب الاتحاد يوكونان والدميري ودياكيه وفي الأهلي للكبير وداني لاثبات جدارتهم بالاستمرار لاسيما أن الدوري سيتوقف لمشاركة الأخضر في كأس الأمم الأسيوية فالنجاح في مثل هذه اللقاءات يرفع من أسهم اللاعب لدى عشاق ناديه حتى لولم يقدم شئيا في المباريات السابقة .