أكد سمو الرئيس العام للرئاسة العامة لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز؛ اعتزازه وفخره بمنجز المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الفائز بكاس العالم؛ وذلك اثناء رعايته الاحتفالية التكريمية التي أقامها ملتقى اعلاميي الرياض "إعلاميون" بحضور ضيوف بطولة خليجي 22 المقامة حالياً بالرياض. ودشن الأمير على هامش الاحتفالية؛ حملة "كفى تعصبا" التي اطلقها "إعلاميون" عبر هشتاق بهذا العنوان؛ والتي كانت في ختام اللوحة المسرحية ضمن برنامج حفل التكريم. وخص الأمير عبدالله بن مساعد اللاعبين بتشجيعه وثناءه المباشر أثناء تسليمه لكل واحد هديته التذكيرية؛ والتقط معهم الصورة الجماعية. واعتبر الرئيس العام أن الرياضة إحدى الواجهات المشرقة للوطن ودائما ابنائنا ما يرفعوا اسم الوطن عاليا في المحافل الدولية؛ مثمنا مبادرة الاعلاميين ولفتتهم الانسانية الرائعة في تقدير الإنجاز. وقال الأمير عبدالله بن مساعد؛ إن المجتمع يحتاج لمثل هذه المبادرات؛ مبديا اعجابه باللوحة المسرحية التي مثلها طلاب مدارس الرياض التي احتضنت الاحتفالية كونها تعالج ظاهرة التعصب؛ وهذا واجب كل مواطن فكيف بالاعلاميين الذي يتواجب عليهم ان يكونون محايدين وداعمين للتوائم الرياضي. وفي نهاية الحفل الخطابي؛ تفضل سمو الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز؛ بتكريم الشركات الداعمة والمؤسسات الاعلامية الشريكة في هذه الاحتفالية التكريمية. والقى رئيس الملتقى الأستاذ عبدالعزبز العيد كبير المذيعين بالتلفزيون السعودي؛ كلمة رحب فيها بالأمير وتشرف الإعلاميين برعاية سموه ودعم المبادرات؛ معتبرا سمو الرئيس العام للرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ من الشخصيات الطليعية والداعمة للمبادرات التي تخدم المجتمع وتدعم مشاركته بفاعلية جنبا إلى جنب مع الأجهزة والمؤسسات الحكومية. وأكد العيد بان ملتقى اعلاميي الرياض "إعلاميون"؛ سيتبنا مبادرات كثيرة في قطاع الرياض ومنها حملة "كفى تعصبا" التي دشنها سموه وسيكون لها خطة عمل مجدولة. وقد تضمن برنامج الاحتفالية اقامة مباراة شرفية بين الإعلاميين والمنتخب انتهت بتفوق المنتخب بثلاثة اهداف مقابل هدفين؛ وشارك الإعلاميين زملائهم الإعلاميين الخليجيين والعرب؛ وحضر نجوم الإعلام الخليجي مثل المعلق خالد الحربان وآخرون.