أكد عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد الدكتور مريع بن سعد آل هباش، أن المنافسة الشريفة ذات أهمية كبرى في اكتشاف المهارات ومن ثم تطويرها وإبرازها في جو من التنافس والتحدي. وأوضح أن مجموع جوائز الأولمبياد الثقافي الأول لطلاب وطالبات الجامعة ستتجاوز ربع مليون ريال. وقال: "إيمانا بدور عمادة شؤون الطلاب في اكتشاف المواهب المختلفة وإبرازها وتقويمها، سعت العمادة إلى إقامة الأولمبياد الثقافي الأول لطلاب وطالبات الجامعة، واجتهدنا أن ننوع في مجالاته لنستوعب الشرحة الكبرى من الطلاب واستيعاب مواهبهم واهتماماتهم، حيث شملت المنافسة ستة عشر مجالا تنافسيا" . وتابع: "ما من شك في أن الكليات ستكون خير معين لدفع طلابها للمشاركة الفاعلة وسيحاول منسوبوها إبراز طاقاتهم الفاعلة لأن المردود المعنوي الكبير سيكون على الكلية التي ستحصل على درع معالي مدير الجامعة للثقافة والإبداع، وستكون لمدة عام محط أنظار النشاط الطلابي فهي مستودع لطاقات واعدة فاعلة" . وبين أن العمادة أتاحت (16) مجالا تنافسيا تشمل: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والمسابقات الثقافية، والإلقاء، والأوبريت الإنشادي، والمساجلة الشعرية، والشعر الفصيح، والشعر النبطي، والخدمة المجتمعية، والأفلام الوثائقية، والخط العربي، والرسم التشكيلي، والرسم الكاريكاتيري، والتصوير الضوئي (الفوتوغرافي)، والتصوير التشكيلي، بالإضافة إلى الفن الرقمي (التصاميم)، منها ما هو ضمن مسابقات المؤتمر العلمي التنافسي لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة . وعن ضوابط المشاركة أفاد وكيل العمادة للأنشطة الطلابية الدكتور ناصر آل قميشان، أن المسابقة تقتصر على طلاب وطالبات الجامعة المنتظمين في مرحلة البكالوريوس والدبلومات، بالمشاركة في مجالين بحد أعلى من مجالات المنافسة، ويحق للكلية المشاركة في جميع المجالات أو بعضها، كما تلتزم بضوابط ومواعيد المسابقة وفق التنظيم المعد لذلك والالتزام بالقيم الإسلامية والضوابط الأكاديمية والجامعية، وشدد على ألا يكون العمل قد شارك في مسابقة أخرى وحصل على جائزة، كما ستستبعد أي مشاركة منتحلة كلياً أو جزئياً إلا ما كان إدراجاً يخدم النص والفكرة .