التزم قادة مجموعة العشرين يوم أمس السبت بتوفير الموارد اللازمة لمكافحة مرض الإيبولا الذي فتك بنحو خمسة آلاف شخص دون الاتفاق على تأسيس صندوق عالمي لمكافحة الاوبئة. واصدرت مجموعة العشرين بيانا بشأن الأزمة تعهدت من خلاله جميع الدول الاعضاء "ببذل قصاري جهدها لضمان ان تتمخض الجهود الدولية عن وقف تفشى المرض ومعالجة التكلفة الانسانية والاقتصادية على المدى المتوسط." ودعا بيان مجموعة العشرين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لبحث آليات اكثر مرونة لمواجهة الاثار الاقتصادية لازمات مماثلة في المستقبل ولكن لم يحدد توجها معينا. من جهة أخرى قالت صحيفة (أستراليان) في تقرير في عددها الصادر يوم أمس السبت إن الزعماء في قمة مجموعة العشرين يسعون لوضع أسس نظام عالمي جديد لتجارة الطاقة للمساعدة في ضمان فتح الأسواق ومنع استخدام امدادات النفط والغاز كأدوات للسياسة الخارجية. وأضافت في تقرير لم تنسبه إلى مصادر إن جزءا أساسيا في الخطة سيكون إنشاء مؤسسة أعلى من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية. وقالت الصحيفة إن المحادثات بشأن أمن الطاقة لم تنته بعد وقد تتأثر بالجدل المتزايد بشأن تغير المناخ. ومضت الصحيفة تقول إن اتفاق مجموعة العشرين يتوقع أن يشمل التزامات بخصوص أمن امدادات الطاقة والشفافية بشأن التسعير. ومن المرجح أن يتضمن الاتفاق أيضا قيودا على استخدام دعم الطاقة والتزامات بشأن كفاءة استخدام الطاقة