رعى معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي أمس إطلاق فعاليات الأسبوع الوطني السابع للجودة تحت شعار "لنبني عالم الجودة معاً", التي ينظمها المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بالتعاون مع الهيئة, وذلك في قاعة المحاضرات بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بجدة . وألقى معاليه في مستهل الحفل المقام بهذه المناسبة, كلمة عرف فيها بأهداف إقامة أسبوع وطني للجودة, مشيراً إلى أن الهيئة تسعى من خلال نشاطاتها المتنوعة التي تقيمها خلال هذا الأسبوع إلى نشر ثقافة الجودة وتشجيع الأفراد والهيئات للتركيز والاهتمام بالجودة باعتبارها متطلب مهم لتحقيق جودة المنتجات والارتقاء بمستوى الخدمات، وهي أيضاً ركن أساس لتعزيز التنافسية وتحقيق رضا أفضل للمستفيدين . وأشار إلى أن المملكة تشارك العالم في الاحتفال باليوم العالمي للجودة من خلال إقامة نشاطات متنوعة لنشر ثقافة الجودة متطلعاً لأن تحقق هذه الفعاليات أهدافها في ترسيخ مفاهيم الجودة ومبادئها على المستوى الوطني, معبراً عن سروره بمشاركته هذه الاحتفالية التي ينظمها المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية للسنة السابعة ضمن البرامج الوطنية لأسبوع الجودة مما يبشر بالخير ويبعث الاطمئنان على أن المملكة تسير بفضل الله في خطىً حثيثة نحو مجتمع مؤمن بمبادئ الجودة والإتقان . وعرج معاليه على المشروع الذي تنفذه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مشروع الإستراتيجية الوطنية للجودة, الذي يهدف في المقام الأول إلى ترجمة رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - بأن تكون المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معيارُ عالميُ للجودة والإتقان عام 2020م . من جانبه أوضح رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية الدكتور عايض العمري أن تطبيقات الجودة الشاملة ستساعد المنشآت السعودية على رفع مستوى الأداء المؤسسي وتمكين المنتجات والخدمات المحلية من المنافسة في الأسواق العالمية منوهاً باهتمام المملكة العربية السعودية بتحقيق الرؤية الوطنية للجودة عام 2020م, التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خلال المؤتمر الوطني الرابع للجودة والهادفة بأن تكون المنتجات والخدمات السعودية معياراً عالمياً في الجودة والتطبيق والمنافسة . ولفت الدكتور العمري النظر إلى أن التطورات التي تشهدها المملكة تؤكد الحاجة للتوعية بمفاهيم ونظم الجودة باعتبارها الركيزة الأساسية للتطوير والتحسين المستمر. وأشار إلى أن المجلس يعمل على نشر الوعي بالجودة وتشجيع اهتمام الأفراد والمنظمات بالجودة وتطبيقاتها ودورها كأداة للإدارة تعزز القدرة التنافسية العالمية والإطلاع على أفضل الممارسات والتطبيقات الناجحة الإستراتيجية في مختلف قطاعات الأعمال, منوهاً بأن المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية تبنى لأول مرة الأسبوع الوطني للجودة عام 2008م تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للجودة الذي يصادف كل عام ثاني خميس من شهر نوفمبر.