عرض القنصل العام الفلبينيبجدة السيد ليو تيتو أوسان على المسؤولين بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، الاطلاع على منتجات بلاده الغذائية والزراعية خلال المعرض المقام حالياً في بهو المقر الرئيسي للغرفة، وحث أصحاب الأعمال السعوديين على الدخول في استثمارات مشتركة تهدف إلى مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم خلال العقود المقبلة في صناعة الغذاء. وأكد أوسان خلال لقائه مع نائب الأمين العام لقطاع الأعمال بغرفة جدة المهندس محيي الدين حكمي بالتواكب مع افتتاح معرض المنتجات الغذائية والزراعية الأحد الماضي رغبتهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة مع السعودية التي تستضيف على أرضها أكثر من (700) ألف فلبيني يعملون في قطاعات مختلفة أغلبهم من الفنيين.وقال إن الفلبينيين الموجودين بالسعودية يجدون كل ترحيب واحترام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما أن السعوديين المتواجدين في الفلبين أو القادمين إليها يجدون ترحيبًا واحترامًا متبادلاً، مشدداً على أن بلاده تمتلك الكثير من الأيدي العاملة الماهرة التي تتميز بالخبرة في مختلف التخصصات.. ويجري العمل حالياً من أجل وضع عقد العمالة الفلبينية الجديد.. بهدف استئناف تدفق العمالة المنزلية إلى السعودية وفق آلية وضوابط محددة. من جانبه.. أكد نائب الأمين العام لقطاع الأعمال المهندس محيي الدين حكمي أن الفلبين من أكثر الدول التي ترتبط بعلاقات تجارية واقتصادية مع السعودية.. حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 11 مليار ريال في العام 2013م.. وفق احصاءات مجلس الغرف السعودية، وبلغت الصادرات السعودية إلى الفلبين 10.5 مليار ريال، في حين بلغت الواردات من الفلبين 300 مليون ريال. وأضاف: اعتلت السعودية المركز الأول في قائمة شركاء الفلبين التجاريين مع منطقة أسواق الشرق الأوسط خلال عام 2013، وكذلك المركز الأول في قائمة منطقة أسواق الشرق الأوسط المُصدرة إلى الفلبين، وفي المركز 3الثالث في قائمة الصادرات الفلبينية إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط، كما قفزت المملكة في العام الماضي أيضاً للمركز 12 في قائمة شركاء الفلبين التجاريين مع أسواق العالم، وفي المرتبة 33 في قائمة الصادرات الفلبينية إلى أسواق العالم، وفي المرتبة 8 في قائمة الواردات الفلبينية من أسواق العالم. وأكد أن هناك العديد من المجالات والقطاعات، التي يمكن للبلدين التركيز عليها.. خاصة أن المملكة تعيش طفرة اقتصادية كبرى وتقدم لشركائها عشرات الفرص الاستثمارية في مجالات مختلفة.. ويمكن التركيز في الفترة المقبلة على القيمة المضافة والمزايا النسبية وفي مقدمتها تفعيل عقد اللقاءات والمعارض الاقتصادية.