ذكرت تقارير إعلامية امس الاثنين أن الانتقادات تتصاعد في أستراليا في أعقاب قرار الصين فرض رسوم جمركية جديدة على واردات الفحم من أجل حماية المنتجين المحليين الذين يواجهون أسعارا متدنية قياسية. وستفرض الصين رسوما تتراوح بين 3 و 6 في المئة على واردات الفحم الصلب (أنثراسايت)، وفحم الكوك وواردات الوقود القائم على الفحم اعتبارا من يوم الاربعاء المقبل. ومن المتوقع أن يكون قطاع الفحم في أستراليا الأكثر تضررا، حيث يتوقع محللون أن تغلق بعض المناجم. وقال وزير الخزانة الاسترالي جو هوكي في اجتماع مطلع الأسبوع الجاري أمام وزراء مالية مجموعة العشرين في واشنطن "نحن لا نريد أن ننشغل في دوامة من الأخذ والرد". وأضاف هوكي "كان هناك نقاش حول ذلك في صندوق النقد الدولي، وأنا أثرت قضية الرسوم الجمركية المفروضة حديثا على فحمنا كنتيجة مباشرة لحقيقة أننا خفضنا كلفة الإنتاج، لدرجة أننا بدأنا نستحوذ على حصة سوقية من الصينيين داخل سوقهم المحلي". ونسب التقرير لهوكي قوله إن التعريفة الجمركية الجديدة لا تتفق مع رغبات المشاركين في اجتماعات صندوق النقد الدولي وأن هناك دعما قويا لموقف أستراليا. يذكر أن أستراليا في المراحل النهائية من التفاوض على اتفاق للتجارة الحرة مع الصين، وهي شريك تجاري رئيسي.