أفادت وسائل إعلامية أن رؤساء روسياوبيلاروسيا وكازاخستان أنشأوا "دولة" جديدة خلال اجتماعهم في العاصمة البيلاروسية أعلِن خلال اجتماع رؤساء الدول أعضاء رابطة الدول المستقلة، هي جامعة الجمهوريات السوفيتية المتحدة سابقا، في مدينة مينسك عاصمة بيلاروسيا في 10 أكتوبر/تشرين الأول عام 2014، عن إلغاء التكتل الذي كان يضم خمس دول هي روسياوبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان، وعرف باسم "المجموعة الاقتصادية الأوراسية". لكن تلك المجموعة لن تصبح أثراً بعد عين، إذ يحل محله كيان وحدوي جديد سيباشر العمل في 1 يناير/كانون الثاني 2015 تحت مسمى "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي" (الأوروبي الآسيوي). وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مخاطبا المجتمعين في مينسك في 10 أكتوبر "نحن اليوم بصدد تقييم نتائج عمل المجموعة الاقتصادية الأوراسية على مدى 14 سنة منذ تأسيسها في 10 أكتوبر عام 2000. وعلينا الآن أن نلغيها لكن لا يجوز إضاعة شيء من تركة المجموعة الاقتصادية الأوراسية". ومن جانبه قال الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو إن المجموعة الاقتصادية الأوراسية هي حجر الأساس للاتحاد الأوراسي. ويجمع الاتحاد الأوراسي الآن ثلاث دول هي روسياوبيلاروسيا وكازاخستان. ووقّع رؤساء الدول الثلاث اتفاقية إنشاء الاتحاد في 29 مايو/أيار عام 2014. وتنص الاتفاقية على إطلاق حرية تحرّك وتنقّل السلع والخدمات والرساميل والقوى العاملة بين الدول الثلاث، وانتهاج السياسة الاقتصادية المتفق عليها أو توحيدها بين الدول الثلاث. وأكدت الاتفاقية استعداد الاتحاد لقبول الأعضاء الجدد. ويُنتظر أن تنضم أرمينيا وقرغيزيا إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في وقت قريب. وقال الرئيس القرغيزي ألماز بك أتامبايف إنه يريد أن تدخل بلاده العام الجديد 2015 بصفتها عضوا في الاتحاد الأوراسي. وهناك في العالم اهتمام كبير بالاتحاد الجديد وفقا لما قاله بوتين ملمحا إلى احتمال انضمام دول تقع خارج الساحة السوفيتية السابقة إلى الاتحاد الأوراسي.