في أمسية جمعت اثنين من رواد القصة في بلادنا في مهرجان الدوخلة العاشر في جزيرة تاروت - سنابس ، ضمن فعاليات الخيمة الثقافية وبمقدمة تعريفية مقتضبة من القاص فاضل عمران الذي أشاد بالضيوف وقال عنهم أنهم أعلام لا يحتاجان للتعريف بدأ جبير المليحان الأمسية بقراءة قصة (ماء) والتي أشار جبير أنها أطول قصص المجموعة التي قرأ منها والصادرة عن دار المفردات تحت عنوان (قصص قصيرة) . بعدها رحب العمران بالضيف محمد علوان وعبر له عن امتنان أهل المنطقة له على المشاركة معهم في برنامج الدوخلة وتكبد عناء المسافة من الرياض للشرقية. بعدها قرأ علوان قصة (هاتف) وهي نفس العنوان الذي تحمله المجموعة الصادرة حديثا عن دار الانتشار العربي. هذه القصة التي تحدثت عن الامكنة وعلاقتنا معها ، وكيف يضيع المرء في الطرقات ، كيف يموت المكان بغياب الانسان عنه، كان النص يفيض بالحنين والشوق والحس الانساني، وكيف يصمت الهاتف ويفقد عناوين أصحابها.. بعدها بدأت الجولة الثانية بجبير المليحان بقراءة قصص قصيرة جدا حملت عناوين: ثلاثة ، عبدالله، طيور وأسماك، ناس، والأخيرة كانت تتحدث عن الاغتراب واتبعها بقصة جوع وأطفال. قرأ بعدها علوان قصص قصيرة جدا أيضا بعناوين متعددة: درج امرأة، الشتاء، امرأة أخرى، باب، و صالح. وعاد المايكرفون لجبير الذي قرأ نصوص بعناوين متصاعدة 1 - 9 وكانت مكثفة وعميقة. قرأ بعدها علوان قصة (نقطة) ثم أختتمت الأمسية بتكريم الضيفان من قبل الأستاذ علي الدميني بباقة ورد. نص لمحمد علوان (امرأة أخرى) تطبخ في اليوم ثلاث مرات. تصلي خمس مرات، تبكي في السنة ثلاثة عشر مرة، تضحك خلالها مرتين واحدة بلا سبب. ذات مرة سألها زوجها: لو عاد بك الزمن إلى الوراء. قالت وخوف قاتل يدفعها: أختار الطريق ذاته. نص لجبير المليحان (أطفال) عبدالله الصغير يبكي كل يوم، حيث لا يجد الوقت ليلعب بلعبته الجديدة: ففي اليوم الأول وجد أباه يزاحمه عليها، وفي اليوم الثاني صار كبيراً عليها، وفي اليوم الثالث: ركض مثل فرحٍ، وهو يشتري لابنه الصغير (لعبته) الجديدة,,,,, من جهه اقامت اللجنة الصحية في مهرجان الدوخلة 10 في يومه السابع حملة للتبرع بالدم خصصت للعنصر النسائي الذي حضر منذ افتتاح الحملة عند الساعة الخامسة مساء وامتدت حتى الساعة العاشرة وتبرعت فيها 39 سيدة خضعوا لفحوصات اولية للتأكد من ملائمتهم للتبرع فوجد ان 17منهم غير لائقات صحيا في حين ان 22 تبرعن بشكل عملي.وتهدف الحملة لجمع اكبر عدد ممكن من المتبرعين لتغذية بنك الدم في مستشفى القطيف المركزي ليلبي احتياج المستشفى للدم والذي يعاني من نقص الدم كواحدة من المشاكل الاساسية التي تعاني منها المستشفيات في المنطقة وخصص للحملة كوادر ضمن الخيمة الصحية عددهم 8 وهم طبيبة و ممرضة وعدد 6 من الفنيات المساعدات وقد حددت اللجنة الصحية اليوم الثامن لتبرع الرجال والذي يبدأ في ذات الوقت. وتوزع كوادر السلامة على مساحة مهرجان الدوخلة 10 الضخمة ليتابعوا اولا بأول كل المستجدات بالتعاون مع الداعم اللوجستي الدفاع المدني الذي يساهم بشكل فاعل في حل المشاكل الكبيرة من حرائق او التماس كهربائي. وكان الدفاع المدني في القطيف ممثلا بفرقتيه في دارين والدخل المحدود قد ساهم بشكل كبير في اخماد الحريق الذي حصل في احدى المركبات لاحد زوار الدوخلة وتقوم لجنة السلامة في مهرجان الدوخلة بدور كبير لحماية الجمهور والكوادر بشكل كبير فيقوم رئيس اللجنة علي مشيقري بتوزيع الادوار بين كوادره ويركز هو شخصيا على متابعة ما يستجد فيها اولا بأول و يقول:"السلامة نعرفها بأنها العلم الذي يهتم بالحفاظ على سلامة وصحة الإنسان وتوفير بيئات عمل آمنه خالية من مسببات الحوادث والإصاباتات وذلك بايجاد بعص الإجراءات وقواعد السلامة والحفاظ على الممتلكات من الخطر والضياع وهذا ما نسعى إليه جميعاً في مهرجان الدوخله وغيره من مهرجانات المنطقة بوضع برنامج السلامة وتطبيقه في المهرجان من تفتيش على المحلات والمطاعم ووضع خطة الإخلاء في حالات الطوارىء فتدخل السلامه في كل مجالات الحياة من كهرباء أو أجهزة منزلية وعند القيادة أو في السير وأماكن العمل المختلفة والمنشآت التعليمية" .وقد شارك 30 فنانا وفنانة من مجموعه كلنا رسامون الاحسائية في الخيمة الفنية في مهرجان الدوخله العاشر بسنابس.