تتقن تصفيف أبجديتها مرة ثم تبعثرها بإتقانٍ أكثر ...بعثرة تنتشر كنجوم السماء .....كوجه الصبح..... ك طيف يصل ف يصنع "خُرافة المكان ربما " أو جنّةً للوعي ..!! الأنيقة مريم محمود تجمع أغصاناً ف تكون عُشاً تسكنه طيور تحمل الحنين وخبز الصباح في أجنحتها ...ثم تغريد ب ألقٍ يسع أكثر من لُغة ...!! ؛؛ متابعة ماتعة. *** أمرُّ بعَينِيك إذا قبَلَني الحَنين وَأطْبَق الصَمت عَلى أنْفاسِ المَساءْ إذا الشَوق أستَعر و أوقَدّ النّار ..ليُُحْرق جُسور الكِبرياءْ إذا انْتَحَب الغَيم فَوْق أهْداب الزَهر مُتسَولاً بكفِ الوفَاءِ أمرُّ بعينيك إذا خَلا المَكَانْ ونَام الليَل فَوْقَ أجْفَان الصَباحْ إذا أمْطَرتْ عَينِيْ اللقاء .. وكُل هَمٍ بي يُزاحْ إذا إبتَلع الحَنِينْ رِيقه ولثَم شِفَاه الشوق ..ولِلشوق نواحْ أمرّ بعَينيك .. فَأرى الدُنيا وأنَا .. وأتوقُ لعِناقِ أهْدابكَ وتَقبيلُك لِثَغرِ التُفاحّ ..! الكاتبة / مريم محمود