قالت بريطانيا إنها سترسل بنادق آلية وذخيرة إلى العراق لمساعدة الحكومة الجديدة على محاربة مسلحي تنظيم اداعش في أول شحنة أسلحة ترسلها منذ نشوب الصراع في يونيو وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد قال إنه لن يستبعد أي شيء في جهود محو المقاتلين "من الوجود" لكنه أشار إلى أن بريطانيا لن تشارك في الضربات الجوية الأمريكية قبل وجود حكومة عراقية جديدة. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترسل بنادق آلية وذخيرة بقيمة نحو 1.6 مليون جنيه استرليني (2.6 مليون دولار) بناء على طلب من الحكومة العراقية وأن القوات العراقية والكردية ستستخدم هذه الأسلحة. وأضافت في بيان "لا تزال القوات الكردية أقل تسليحا بكثير من (الدولة الاسلامية) ونحن نرد بمساعدتهم على الدفاع عن أنفسهم وحماية المواطنين وصد تقدم (الدولة الاسلامية)." وأدت الحكومة العراقية الجديدة اليمين الدستورية يوم الاثنين برئاسة حيدر العبادي وتقاسمت الأغلبية الشيعية مناصبها مع السنة والأكراد. ومن وقال كاميرون مرارا إن بريطانيا تبحث تسليح القوات الكردية. وبذلك تنضم بريطانيا إلى دول وافقت بالفعل على ارسال أسلحة مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. وحتى الآن نفذت بريطانيا عمليات انزال للمساعدات ومهمات استطلاع كما نقلت امدادات عسكرية للقوات الكردية المتحالفة مع الحكومة المركزية في بغداد.