تصوير – خالد الرشيد أكد نائب وزير الصحة للتخطيط و التطوير الدكتور محمد الخشيم أنه بحلول عام 1440ه سيرتفع عدد الأسرة في المستشفيات من 40 ألف سرير إلى 73 ألف سرير إضافة إلى إضافة 20 مركز للسكر و 20 مركز للأسنان و 20 مختبر مركزي بالإضافة إلى مركز الطبي الشرعي و السموم مشيرا إلى أنه بعد خمس أعوام سيكون في كل محافظة مركز للقلب و أخر للأورام . وأضاف الخشيم ": إلى أن الوزراة من أولوياتها أن ترتقي بمستوى الخدمة من خلال منح العاملين التدريب المناسب ومن هذا لامنطق فأن هناك 1500 مبتعث و 3000 طبيب و طبيبة ضمن برامج الإيفاد الداخي لتعزيز قدراتهم و تنمية الكوادر البشرية في جميع التخصصات ملفتا إلى أن هذا المؤتمر العالمي للأورام ماهو إلا دليل على لأهتمام بتطوير و تنمية مهارات العاملين في القطاع الصحي . و أكد الخشيم ": إلى أن مدينة الملك عبدالله الطبية تعيش تقدما ملحوظا في المجال الأكاديمي و كذلك الصحي من خلال زيادة عدد الأسرة و العيادات لإستيعاب أكبر عدد ممكن من المرضى ملفتا إلى أننا سعداء بما نراه من هذا التطور الملحوظ في جميع المجالات . و أشار الخشيم ": الاستعدادات لموسم الحج تمت من وقت مبكر و سيكون هناك 22 ألف طبيب وممرض في المشاعر المقدسة و مكةالمكرمة والوزارة وضعت جميع الأحتياطات لجميع الأمراض في الحج و التركيز على جميع منافذ المملكة ال 16 و خاصة منفذي مطار الملك عبدالعزيز بجد و مطار المدينةالمنورة اللذان يعدان أكبر منفذان لوصول الحجاج و هناك أخصائين الوبائيين حيث في جدة هناك 600 أخصائي وبائيات و يتم فرز الحجاج و التأكد من شهادات التطيعم و يتم أعطاء اللقاح لمن الغير متأكدين من حصولهم عليها مبينا إلى أن في مستشفى عرفات تم تخصيص 50 سرير عزل وجهزت كغرف عزل تحسبا لأي طارئ لاسمح الله . وقال نائب وزير الصحة للتخطيط و التطوير ": في العام الماضي عملنا أكثر من 1500 قسطرة و أكثر من 37 عملية قلب المفتوح خلال موسم الحج و في هذا العام متوقعين أن العدد سيكون أكبرا حيث أن الوزارة مستعدة للموسم بشكل جيد . وتحدث ملاوي ": إلى أن المريض لابد أن يكون له معاملة راقية فهمها تطورت السنين يظل المريض يحتاج معاملة حسنة وتثقيف مبينا أن المدينة الطبية تزخر ولله الحمد بالإمكانات والكوادر الطبية المؤهلة علميا وعمليا لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية على أعلى المستويات. و أبان الزهراني ": أن هذا المؤتمر سيضع اكثر من 40 ورقة علمية يشارك بها متحدثون من امريكا وكندا والعالم العربي وكذلك أطباء سعوديون مشيرا إلى أنني على يقين بأن هذا المؤتمر سيكون فرصة لإثراء الأطباء المتخصصين في علاج السرطان بالمعلومات الجديدة وتبادل الخبرات .