في أول أيام العام الدراسي الجديد استقبل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجمعية الأطفال المعوقين بجدة أطفاله وسط حفاوة وترحيب من قبل منسوبي المركز بأولياء الأمور وبالأطفال التابعين للقسم التعليمي الذين تجاوز عددهم لهذا العام 100 طفل وطفلة لينضموا إلى الأطفال في باقي أقسام المركز ليكون إجمالي عدد الاطفال 300 طفل وطفلة. وقد استعد المركز لبداية العام الدراسي الجديد بإعداد البرامج والخطط التربوية وتهيئة الفصول التعليمية والترفيهية والأنشطة وتوفير الكفاءات الطبية والتأهيلية لتوفير بيئة متكاملة لأطفاله، وفي كلمة للدكتور زهير عبد الرحيم ميمني مدير المركزأشار إلى أن جمعية الأطفال المعوقين تعمل على تقديم الخدمات المتخصصة والرعاية الكاملة المجانية للمئات من الأطفال المعوقين سنوياً وذلك في مختلف الأقسام والوحدات العلاجية والتعليمية والتأهيلية بالجمعية ومن خلال مختلف مراكزها المنتشرة في أرجاء المملكة. كما أشار إلى أن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للمعوقين بجدة يعتبرمن أكبر المراكز ليس على مستوى المملكة فحسب وإنما على مستوى الوطن العربي نظراً للإهتمام والدعم اللامحدود الذي تتلقاه الجمعية من قبل قيادتنا الرشيد وعلى رأسها رئيس المجلس الأعلى للمعوقين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. حيث أصبح من العلامات المضيئة في تاريخ الجمعية المشرف وقد حرصنا في مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز بجدة على تنفيذ العديد من الآليات الهامة التي تضمن له هذا النجاح، كما حرصنا على العمل الدؤوب لمساعدة آلاف الأطفال وأسرهم من أجل ذلك بذلنا أقصى الجهود وقدمنا لهم كل الدعم والرعاية. كما شكر أطفال الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين على جهوده لدعم ورعاية المعاقين بالمملكة ومتابعتة المستمرة وحرصه على تقديم افضل الخدمات لأبناءنا من المعوقين وذلك طوال 30 عامًا من المسيرة الموفقة لجمعية الأطفال المعوقين. والجدير بالذكر بأن مركز الجمعية بجدة قد تم إفتتاحة عام 1420ه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وتبلغ مساحة المركز 90.000 تسعون ألف متر مربع ويقع المركز على طريق الملك وهوأحد أهم الطرق الرئيسة بمدينة جدة، ويقدم المركز الخدمات التعليمية والطبية والتأهيلية للأطفال المعوقين وذلك باستخدام أحدث الأجهزة الطبية والوسائل التعليمية والترفيهية.