افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أمس فعاليات الملتقى السنوي الأول لقطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع، وأستهلت فعاليات الملتقى، بالقرآن الكريم، القى بعد ذلك مدير عام الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع الدكتور أحمد دبروم، كلمة رحب فيها براعي الملتقى والسادة الضيوف مقدماً نبذة عن الملتقى السنوي الأول لقطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع وأهدافه. ألقى بعد ذلك الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، كلمة بهذة المناسبة، رحب فيها بالسادة الحضور، وأكد سعادته في ثنايا كلمته الإفتتاحية للملتقى أن مدينة ينبع الصناعية أصبحت محركاً صناعياً ضخماً ومساهماً رئيساً في الاقتصاد الوطني، حيث تساهم مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين اليوم بما يزيد عن 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وتساهم ايضاً في 13% من الناتج المحلي الإجمالي ، واشار الدكتور علاء نصيف أن معدل النمو السنوي لاستثمارات القطاع الخاص يصل الى 18% عشرة بالمائة وأن 10% من بتروكيماويات العالم يتم انتاجها في مدن الهيئة الملكية. وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أن هذا النمو الجديد يتطلب قيام المزيد من التجهيزات الأساسية في مجالات التعليم والتدريب لتقديم الدعم والمساندة للقطاعات الاستراتيجية، وللتعامل مع ذلك فإن الهيئة الملكية ستبني قوتها التنافسية في المعاهد والتكنولوجيا وستبحث عن فرص شراكة عالمية لزيادة عدد الخريجين في كلياتها الفنية الأربع. وأشار سعادتة، أن كليات ومعاهد الهيئة الملكية أسست نظاماً اقتصادياً لتطوير وتنمية قدرات الطلاب والموظفين لتلبية الاحتياجات الصناعية، مضيفاً أننا في الهيئة الملكية بينبع نعمل من أجل إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع المعاهد والكليات لدينا، لكن علينا أن لا ننسى أن صناعة التعليم هي صناعة تنافسية تماماً، ولحسن حظ كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع فإن الغالبية العظمى من كوادرنا لديهم الكثير من الصفات النوعية اللازمة لتحقيق النجاح في هذا العمل الصعب. وتطرق الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، في كلمت، أن الخطة الإستراتيجية للهيئة الملكية تضع مدينة ينبع الصناعية في تعداد أفضل وأرقى المدن الصناعية بالعالم حيث لدينا العديد من المشاريع التي بدورها ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل وستعمل على نقل التكنولوجيا من خلال الاستثمار في القطاعات الرئيسة التي تتطلب قيام صناعات مساندة عديدة للعمل على نحو ملائم. وكشف الرئيس التنفيذي، أن مدينة ينبع الصناعية ستكون بعون الله، واحدة من المحطات المثالية للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ولتحقيق ذلك سيتم خلال السنوات القادمة استثمار ما مجموعه 80 بليون ريال في ينبع الصناعية ليصل اجمالي الاستثمار في المدينة الى 230 بليون ريال، كما ستصبح مدينة ينبع الصناعية خلال فترة العشر إلى 15سنة القادمة العاصمة الصناعية للمملكة العربية السعودية، إذ ستعمل الهيئة الملكية وشركائها الصناعيين على الاستثمار المكثف في 64مشروعاً من خلال12مبادرة، خمس مبادرات منها في مجال التنمية الصناعية، وثلاث مبادرات في توفير مرافق عالمية المستوى للمنطقة السكنية و4 مبادرات ستحصن مركزنا وسمعتنا كرواد في مجال الطاقة المتجددة والابداع . أثر ذلك، توالت فقرات الملتقى، وفعاليات جلسات العمل، عقبها جلسة للنقاش والحوار، فيما تستمر فعاليات الملتقى على مدى يومين في حرم معهد ينبع التقني للرجال وحرم كلية ينبع الجامعية للسيدات.