قدم المدير لمنتخبنا الوطني الأول خوان لوبيز كارو ، التهنئة لنادي الهلال على المكسب الكبير الذي حققه في البطولة الآسيوية، وهذا التأهل هو نجاح للهلال وللكرة السعودية، متمنيا الشفاء العاجل للاعب فهد المولد وأن يعود قريباً إلى الاتحاد والمنتخب، لأن الجميع بحاجة لإمكاناته الفنية، كما أتمنى للمدرب خالد القروني التوفيق في قادم المباريات والبطولات،قائلا لنادي الاتحاد حظ أوفر في البطولات القادمة". وأضاف: "قبل ما نقوم بإعداد قائمة أسماء اللاعبين، نتواصل مع جميع الأجهزة الطبية في الأندية لمعروفة أوضاع اللاعبين الصحية والطبية، وهذا العمل مستمر من فترة طويلة، إذ أن التواصل مع الأجهزة الطبية في الأندية مستمر، كما اننا نساعد ونتعاون مع جميع الأندية، كذلك سوف نساعد نادي الهلال في مشواره القادم بدوري أبطال آسيا". وأوضح السيد خوان لوبيز كارو أن ضم لاعب النادي الأهلي سعيد المولد جاء لمعرفته الكبيرة بإمكانات اللاعب، قائلاً: "سعيد المولد أعرفه منذ ثلاثة سنوات وتابعته كثيراً مع المنتخب الأولمبي الذي وصل إلى نهائي كأس آسيا، فهو يملك إمكانات جيدة، ونحن نمنح جميع اللاعبين الفرصة في المعسكرات، التي تعد فرصة لهم لإعدادهم وتقييمهم والوقوف على مستوياتهم، وأبواب المنتخب السعودي مفتوحة للاعبين الشباب، والأهم لدي هو ما سيقدمه اللاعب في مركزه". أما بشأن عدم إستدعاء حارس نادي النصر، عبدالله العنزي، فتحدث مدرب المنتخب السعودي، وقال: " سعيد لسماع سؤال عن الحارس عبدالله العنزي، واحترم جميع الآراء وأتفهمها، فهناك الكثير يرغبون في تواجد العنزي في المنتخب، وهناك حراس جيدين كأحمد الكسار وفهد الثنيان، وايضاً بقية الحراس جيدين بما فيهم الحارس العنزي، الذي يعد من الناحية الفنية حارس جيد، لكن علينا أن نعود قليلاً إلى الوراء، فقد نال عبدالله العنزي فرصته عندما تم استدعاءه للمرة الأولى وألتحق بالمعسكر وهو مصاب، لذلك تم إبعاده، وفي المرة الثانية كان أمامنا مباراة مهمة أمام منتخب اندونيسيا ولم يحضر للمعسكر، فحتى هذه اللحظة لا أعلم السبب الحقيقي في عدم حضوره إلى المعسكر، ويجب أن يكون هناك تواصل من اللاعب مع مدربه، لكن هذا الأمر للأسف لم يحدث". وأضاف: "مضت شهور عدة وعبدالله العنزي لم يتصل بي، وهذا الأمر يعني بأنه لم يقدم لي أي معلومة عن سبب غيابه، وبهذه الطريقة اللاعب لا يرغب في المنتخب، وأؤكد بأن العنزي يظل حارس جيد ويستحق الدعم، لكن لن أدعم تصرفاته، ففي مباراتنا الأولى في التصفيات الآسيوية كانت هناك مجموعة من اللاعبين وتم إنتقادها من قبل الإعلام وقد تقبلت ذلك، ولدي مبدأ ومعيار مهم أعمل عليه منذ قدومي إلى السعودية، وهو الاحترام والالتزام والإخلاص للمنتخب، وعلى أي لاعب أن يحترم منتخب وطنه وأن يموت من أجله ويبذل جهداً كبيراً في التدريبات والمباريات، وأؤكد بأنه مهما كانت الضغوط في هذا الجانب سأتحملها من أجل المنتخب السعودي، والباب مفتوح لجميع اللاعبين بما فيهم العنزي، لكن أهم شئ لدي هو الاحترام والإلتزام، فهدفنا جميعاً هو تحقيق كأس الخليج ومن ثم كأس آسيا رغم الصعوبة، ومن أجل ذلك احتاج إلى لاعبين لديهم الالتزام والرغبة دون أعذار غير مقنعة ولا وجود لها، فالاحترام والالتزام هو معيار الانضمام للمنتخب السعودي، وسوف يستمر طالما انني موجود مع المنتخب السعودي، وأؤكد بأن الجميع يخطئ وأنا أول من أخطأ، لكن لابد من تصحيح الأخطاء والإعتذار والاحترام والالتزام".