أعلن قصر الإيليزيه أن فرنسا سوف تنقل خلال الساعات المقبلة أسلحة إلى العراق من أجل دعم القدرات العسكرية للقوات التي تحارب تنظيم "داعش" تلبية لطلب السلطات الإقليمية في كردستان وبالاتفاق مع بغداد.وقالت الرئاسة في بيان "بهدف تلبية الاحتياجات الملحة التي عبرت عنها السلطات الإقليمية في كردستان، قرر رئيس الدولة (فرنسوا هولاند) ".وأعلن ناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن الاتحاد يعد لاجتماع استثنائي لوزراء الخارجية حول العراق يمكن أن يعقد اعتبارا من هذا الأسبوع. وقال أحد الناطقين باسم آشتون إنها "مستعدة لجمع وزراء الخارجية الأوروبيين هذا الأسبوع وتدرس مع الدول إمكانية ذلك"، بينما تطالب فرنسا وايطاليا منذ أيام بعقد هذا اللقاء لدراسة طلب الأسلحة لأكراد العراق.وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "أعلم جيدا أنها فترة إجازات في الدول الغربية لكن هناك أشخاصا يموتون، يجب قطع العطلة". وكان سفراء دول الاتحاد الأوروبي قد عقدوا اجتماعا لتنسيق تحركاتهم بشأن كل من العراق وأوكرانيا وقطاع غزة. واتفقوا على "تعزيز التنسيق الإنساني بشكل عاجل وإيصال المساعدات للأشخاص النازحين" في العراق وكذلك على السماح للدول الأعضاء الراغبة بتسليم أسلحة للمقاتلين الأكراد بالقيام بذلك. وهذه المسألة تثير انقسامات عميقة بين الدول الأعضاء وخصوصا فرنسا التي تؤيد إرسال أسلحة والسويد التي تعارض ذلك بشدة. وفي هذا الإطار، أخذ السفراء "علما بمطالب الدعم العسكري التي قدمتها السلطات الكردية لبعض الدول الأعضاء" كما جاء في بيان نشر في ختام الاجتماع وأكدوا أهمية "التنسيق مع الشركاء الدوليين حول هذه النقطة".