أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس عن إيقاف مهاجم منتخب أوروجواي لويس سواريز 9 مباريات دولية وعدم السماح له بممارسة أي نشاط كروي على مدى أربعة أشهر بعد اعتدائه على مدافع إيطاليا جورجيو كييليني الثلاثاء الماضي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014 م. وتعد هذه العقوبة الأقوى التي فرضها الاتحاد الدولي على لاعب مشارك في تاريخ نهائيات كأس العالم. من جهته قال رئيس اللجنة التأديبية كلاوديو سولسير : "لا يمكن التسامح في مثل هذا التصرف في كرة القدم وتحديداً في بطولة بحجم كأس العالم عندما يكون ملايين يشاهدون نجومها وأحداثها". وأضاف: "قررت اللجنة التأديبية بأن اللاعب تجاوز بند 48 من قوانين الفيفا (الفقرة الأولى) والبند رقم 57 من قانون فيفا التأديبي (القيام بحركة غير رياضية تجاه لاعب منافس)، وبالتالي قررت وقف اللاعب تسع مباريات أولها مباراة الأوروجواي مع كولومبيا السبت " ، بالإضافة إلى تغريم سواريز 100 ألف فرنك سويسري. وتعني العقوبة بان سواريز لن يشارك في أي من مباريات فريقه في البطولة الحالية، وسيغيب عن ناديه الحالي ليفربول الإنجليزي حتى نهاية تشرين أكتوبر المقبل. وأشارت المتحدثة باسم الاتحاد الدولي ديليا فيشر بأن قرار الفيفا قابل للاستئناف لكنها أكدت بأن سواريز لن يتمكن بأي حال من المشاركة في كأس العالم الحالية.