تصوير - خالد الرشيد تشهد الأسواق التجارية والغذائية بمدينة جدة منذ متصف شهر شعبان الحالي منافسة شديدة لعرض السلع الغذائية والاستهلاكية الرمضانية وسط إقبال من المواطنين والمقيمين لتأمين مستلزماتهم لشهر رمضان .وأكد مختصون في الأسواق التجارية ان ارتفاع وتيرة الطلب على المواد الغذائية والاستهلاكية خلال شهر شعبان إلى أضعاف ما كانت عليه في الشهور السابقة خاصة عند قرب شهر رمضان,ويرى المستهلكون ان التجار انتهزوا فرصة الاقبال على شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والسلع الرمضانية المتمثلة في الأغذية والمشروبات والخضار والفواكه واللحوم والأواني المنزلية. المؤشر يرتفع وكشف مؤشر وزارة التجارة والصناعة لمتوسط أسعار السلع ارتفاعا في أسعار 31 سلعة استهلاكية خلال أسبوع، مقابل انخفاض 36 سلعة أخرى، وشملت السلع المرتفعة وفق المؤشر الأرز والدقيق والهيل وذلك خلال الفترة من 10 شعبان 1435ه الجاري. استمرار وتيرة الغلاء وتوقع مسؤولو المجمعات التجارية في جدة استمرار وتيرة الشراء العالية حتى أخر أسبوع من شهر شعبان استعدادا لاستقبال شهر رمضان ثم تهدأ في بدايته، لذا عملت على استنفار جهودها عن طريق فتح المزيد من نقاط البيع وموظفي التحصيل والتحميل لضمان انسيابية الحركة داخل تلك المجمعات ومنع حدوث التزاحم. اين الرقابة؟ وأبدى المواطن علي سعيد الحربي عدم رضاه عن أسعار السلع الذي شهدت ارتفاعا مهولا بشكل عام, مبيناً أنه غياب الرقابة شجع التجار والبائعين على التلاعب بالاسعار مبينا ان الاسعار تختلف من محل لااخر وهذا يعني ان كل صاحب محل لدية تسعيرة معينة . نتفادى زحام رمضان ومن جهته، قال المواطن عبد الله القرني : اعتدت على شراء المستلزمات الرمضانية قبل حلول الشهر الفضيل بمدة كافية تفاديا للزحام التي ومضى قائلا الاسعار بصراحة نار في كل شي خاصة الارز والحليب والبن والهيل وباقي مستلزمات الصفرة الرمضانية والفارق في الاسعار عن الموسم الماضي واضح وملموس واعتبر القرني ان النهم الشرائي لدى المواطنين شجع التجار على رفع الاسعار وهناك محلات تقدم عروض وهمية من اجل اصطياد المستهلكين وشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية وليس هناك أي تخفيض وفضل اصطحاب الاولاد معه إلى مركز التسوق ليختار معهم ما يلبي رغبتهم في رمضان من المواد الغذائية بهدف تشجيهم وتحفيزهم على تحمل المسؤولية في الشراء والاختيار. أما البائع حسن عبدون الذي يعمل في أحد محلات البيع بالجملة بالسوق قد أوضح أن المكرونة والشوربة والعصائر والدواجن تمثل أبرز الأصناف الغذائية التي يبحث عنها المستهلكين قبيل شهر رمضان المبارك, إضافة إلى الأصناف الأخرى التي تستخدم في صناعة الحلويات والمعجنات والأطباق الرمضانية المختلفة.وكشف عبدون ان هناك ارتفاع في الاسعار الى الغلاء في البلد المصدر للمواد الغذائية لكن ليس بفارق كبير الا في الارز والحليب وبعض المستلزمات. من جانبه, قال البائع محمد ابراهيم إن أسعار المواد الغذائية ظلت ثابتة بشكل عام ولم تتغير مع قرب دخول شهر رمضان, لافتًا النظر إلى أن بعض السلع انخفضت بشكل نسبي, ومن بينها أسعار الدواجن. وأضاف أن المشرفين والعاملين في السوق يحرصون على التأكد من تاريخ صلاحية الأصناف المعروضة, وتوفيرها بكميات كافية على رفوف العرض لتلبية رغبة المتسوق, ومواجهة الطلب المتزايد على مختلف السلع. متعددة للشراء، وأشار ضيف الله الشمراني إلى أن الأيام الأخيرة من شهر شعبان الجاري تشهد ارتفاعا في الطلب على الفواكه والخضار والأغذية واللحوم الطازجة, إضافة إلى المعجنات والرقائق التي تستخدم في صناعة الحلويات الرمضانية. مطالبا الجهات ذات العلاقة بالقيام بجولات على الاسواق لضبط المخالفين في رفع الاسعار مستغلين فرصة الاقبال الكبير من المستهلكين للشراء الرمضاني.