لأول مرة يتواصل معنا الشاعر محمد العوام من خلال هذا النص (جار الكأبه) وندعوكم لمشاركتنا قراءته حيث يقول: يا ذا الشتات اللي يسمونه اسراف اذا اسرفت نفس الشقي في حياته مدري التمرد حدنا نكسر أعراف العُرف ماساوى البنادم صلاته نبحر وحنا فالبحر دون مجداف يعني على اليمه ونّرقب جهاته يمكن نبي نوصل ولا نؤمن بطاف نشوف شي .. ولانبرق بذاته ون كان عارضنا الملل .. اي محراف أدنى دناة الدون .. حب برحاته حب الطبيعه طاغي بحب الأصناف مثل على قولة جماله صفاته ابهار وش بعده .. من اللي بنا عاف ماعافني عفته .. وتبقى غلاته الموت كله لاحصل منه اجحاف اجحاف ذايقتي .. وذوقه شقاته سّلط على التفكير لا شل الاطراف جار الكأبه لاصحى من سباته واقع مرير ولايبي شخص خواف من وين ماشاف العنا قال هاته ويرجع يبرر كل كسره للأعراف عمر البنادم مرة في حياته