سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تأجيل الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب الاتحاد الى أين ؟! ولماذا انسحب الحائلي والكعكي وهل الميزانية المفتوحة ووعود الرئيس كانت السبب أم قوة الجمجوم ؟
(جمعية الاتحاد تلغى لعدم اكتمال النصاب) العنوان الأبرز الذي تصدر الصفحات الرياضية صباح الاثنين الماضي ..هذا الحدث في نظر الاتحاديين المخلصين هو الحدث الأسوأ في تاريخ ناديهم بل أن بعضهم يراه وصمة عار في مسيرة عميد الأندية السعودية .كيف لا يكون كذلك وهو يحدث في نادٍ اسمه الاتحاد فأنصاره كثيرا ما أقلقوا أسماعنا أن فريقهم نادي الشعب ونادي الوطن ,فكيف يكون كذلك وحضور جمعيته العمومية لا يتجاوز 129 عضوا؟ .. أين الشعب ؟ أين أبناء الوطن؟ لم لم يحضرون ؟ القارئ للمشهد يقول أن الاتحاد يسير في طريق مظلم ولا أبالغ اذا قلت أنه قد يكون أشد ظلمة من العام الذي سبقه ,لكن من يقف خلف هذا ؟ من المستفيد ؟ هل هان على الاتحاديين ناديهم حتى يغلبوا خلافاتهم على اتحادهم ؟ فلم يبق من ناديهم الا اسمه فالفرقة تنهش جسده وتمزق تاريخه الناصع الذي بناءه رجال كان شعارهم ( لا خلاف حول مصلحة الاتحاد ) على الكس من رجاله اليوم فكل منهم يرفض الوئام مع الآخر كل يريد أن يكون هو الوحيد ومن خلفه الطوفان والا كيف يقف الاتحاديون بالأمس ضد رجل التجديد عادل جمجوم ؟ كيف يقفون بكل عدتهم وعتادهم خلف ابراهيم البلوي بالأمس ويخذلوه اليوم ؟ أين الكعكي ؟ أين أنمار الحائلي ؟ أين من تهجموا على الجمجوم أين من قادوا الحملة للاطاحة به أين من حاكوا له التهم ؟ أين وأين وأين ناديكم اليوم يحتاج لكل رجالاته يحتاج تحديدا لمن نصبوا البلوي رئيسا وباكتساح لماذا غابوا في اليوم الاهم الذي احتاجهم فيه الكيان قبل مرشحهم ابراهيم البلوي غيابهم اثار العديد من التساؤلات وكثرة التأويلات منهم من رجح الميزانية المفتوحة التي لم ترى النور سببا في غيابهم ومنهم من قال أن وعود الرئيس التي تحولت بين عشية وضحاها الي سراب ربما هي السبب أما آخرون فذهبوا صوب حمال الأسية عادل جمجوم واتهموه بالوقوف خلف غياب الشرفيين متناسين أن الشرفين هم من قادوا البلوي لكرسي الرئاسة رغما عن الجمجوم فكيف اصبح عدو الأمس صديق اليوم لكن السؤال الذي يضع الكثير من علامات الاستفهام لماذا تراجع الحائلي والكعكي عن الترشح لعضوية مجلس الادارة وهما اللذان قاتلا للإطاحة بالجمجوم وتنصيب البلوي حتى وصل بهم الحال الي الاشتباك هل اكتشفا شئيا آثرا معه الانسحاب والصمت حتى لا يزيدا الشق اتساعا؟ أم كانا يأملان في مناصب صدما أنها قد تذهب لغيرهما؟ أم هناك اشياء أخرى ؟ كل هذه التساؤلات مفتوحة تحتاج لإجابات فورية وسريعة لمصلحة الكيان وحتى يعود للاتحاد من أسمه نصب ولن يكون هنا أقدر من الكعكي والحائلي على الاجابة عليها .