نظم المستودع الخيري بجدة فعاليات "ورشة العمل التدريبية حول الآفاق الجديدة للعمل التطوعي"، التي تأتي ضمن خطة تطوير وصقل مهارات العاملين في مختلف المستويات الإدارية. وتناولت الورشة اتساع دائرة العمل التطوعي، وتشمل جوانب الحياة بأكملها وآليات تعزيز مفهوم العمل التطوعي ونشر ثقافته في المجتمع وبيان الفوائد الكامنة له وزرع الدافعية في نفوس الشباب مبرزة أهمية تنسيق عمل المستودع وربط المتطوعين والفرق في الأعمال التطوعية ورفع تقارير عن جميع الأعمال التطوعية واقتراح أفكار لتطوير العمل التطوعي في كل المبادرات والملتقيات الشبابية، ونبهت الورشة لأهمية الأعمال التطوعية وأهمية التكامل وروح الفريق. وأوضح مدير عام المستودع الخيري بجدة فيصل بن عبدالرحمن الحميد أن الورشة تأتي ضمن اهتمام المستودع بالعمل التطوعي، ومن ذلك إنشاء وحدة خاصة للتطوع تعمل على تسجيل وقبول المتطوعين وتخطيط البرامج التي ستقدم للمتطوعين لتطويرهم وتهيئتهم لأداء العمل المطلوب منهم بكفاءة ومقدرة عاليتين. وأضاف الحميد أن التطوع يأتي في أولويات الخطة الإستراتيجية للمستودع ويحظى بأهمية خاصة كونه يسهم في تكافل المجتمع وتنمية المبادرة لدى الشباب وتعزيز انتمائهم لمجتمعهم مبيناً أن المستودع يسعى لتطوير العمل التطوعي والفرق التطوعية القائمة بما يحقق التطلعات التي يسعى لتحقيقها. وأشار إلى أن المستودع يعمل على تعزيز مبدأ التطوع في الأوساط الاجتماعية وبخاصة فئة الشباب، حيث يعمل على صقل طاقاتهم وتنمية مواهبهم من خلال برامجه ومشاريعه الخيرية، مؤكداً سعي المستودع ضمن استراتيجياته للحفاظ على الريادة وحرصه الدؤوب على تجويد أداء العمل الخيري والإغاثي وتوسيع دائرة المستفيدين من برامجه ومشاريعه بما يعود بالنفع والفائدة على المستحقين والمستهدفين منها. وأعرب الحميد عن الشكر الجزيل لإمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الشؤون الاجتماعية والجهات الحكومة المعنية، فضلاً عن القطاع الخاص وأهل الخير لمساهمتهم في مشروعات وبرامج المستودع، داعياً الميسورين للإسهام ودعم أنشطة ومشروعات المستودع والتي تستهدف الفقراء والمحتاجين.