لم يكن يفصل بين الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي وحصد بطولات هذا الموسم سوى احضار مدرب ينال شرف ذلك التميز للفريق الأهلاوي الذي وصل اليه في الموسم الماضي من خلال كوكبة النجوم مع الابداع والانسجام الذي كان عليه الفريق فأطل على الأهلاويين المدرب البرتغالي بيريرا الذي تم التعاقد معه من قبل ادارة الاهلي وما أن وصل صاحب ربطة الكابتنيه والغطرسة مع الفوقية في التعامل مع الكرة السعودية وتفرده بالعصبية حتى بدأ هذا البرتغالي يعبث بالفريق يمنة ويسره ففرغ الفريق من النجوم بإنهاء عقود البعض واعارة البعض واستقدام لاعبين عن طريقه مضروبين حتى الثمالة كل هذا حدث خلال الموسم وادارة الاهلي ملتزمة الصمت هل هو خوف من المدرب أم خوف من الشرط الجزائي الكبير الذي نسمع عنه أم ماذا ، آخر هذا العبث من هذا المدرب نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين مساء الخميس الماضي امام الشباب وبرعاية الملك المفدى وعلى أحدث ملعب في العالم ( الجوهرة ) الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للشعب السعودي حيث تهزأ الاهلي من الشباب بشكل جعل غير الأهلاويين يتألمون لوضع الفريق فكيف بالأهلاويين الذين تجاوز عددهم في الملعب الخمسين ألف مشجع من ستين الف استيعاب الملعب ولكن هذا الجمهور المغلوب على أمره خرج من الملعب وهو يصفق كف بكف على حال الاهلي مع بيريرا الذي قال له الشبابيون شكراً بيريرا فقد كنت أهم عامل للفوز بالكأس ونحن هنا نقول اذا استمر هذا المدرب فلن يجني الاهلي سوى المزيد من النكبات بل ربما يصل به الحال الى حال الاتفاق. في نهائي كأس الملك وصل فريق الاهلي للملعب قبل المباراة بدقائق ليطرح هذا الأمر اكثر من علامة استفهام عن التأخر وهنا نقول ان ادارة الامير فهد بن خالد تتحمل المسئولية مع صاحب الربطة الحمراء الذي اعترف عبر احد البرامج التلفزيونية ان هذا الامر كان سبب ارتباك الفريق . تفرغ لاعبوا الاهلي ليلة المباراة وبموافقة من الادارة على احضار عدد من مزيني الشعر والقصات ووضع الجلي وتلك امور يرى الكثير انها معيبة في حق لاعب يتصف بالرجولة والخشونة فقد رأى الجميع تلك القصات والحركات التي أقل ما يقال عنها عيب عيب عيب يا رجال . من خلال الترتيبات التي وضعت في حفل الافتتاح كانت المؤشرات تشير الى أنهم وضعوا تلك الاحتفالية على أن الاهلي هو الفائز ولكن نجوم القصات والجلي خذلوا الجميع بما فيهم المنظمون . في نهائي كأس الملك تواجد الجمهور الاتحادي بجانب الجمهور الشبابي بل أن جمهور الاتحاد استقبل فريق الشباب بنشيده الجديد والذي ردده لاعبو الشباب وكان لحضور جمهور الاتحاد أن اعطى ركن الشباب نوع من الحيوية والتفاعل فشكرا جماهير الاتحاد يقولها كل شبابي واتمنى من ادارة الشباب أن تكون قد كافأت تلك الجماهير ولو بوجبة خفيفة . من حسن حظ الاهلي أن من فاز بالكأس هو فريق الشباب فلو كان الفائز الاتحاد أو الهلال أو النصر لتغنى اعلام وجمهور تلك الاندية بالإنجاز أشهر طويلة في ظل أولويات الجوهرة ولكن فريق الشباب لم تدم افراحه سوى ساعات لقلة الجماهير مع قلة أو ندرت الاعلام الشبابي فهذا الأمر كان في صالح الاهلي الى درجة كبيرة وبالمناسبة فالشامتين في الاهلي هم بعض جماهير الاندية الاخرى ليس حباً في الشباب بل كرهاً في الاهلي . (( منحنى الوداع )) ليس عيباً أن تفشل ولكن العيب الاستمرار في الفشل