وقعت جامعة طيبة أمس مع جامعة مانشستر اتفاقية للحصول على مناهج كلية الطب بجامعة مانشستر لتدريسها لطلابها في كلية الطب بجامعة طيبة وتضمنت الاتفاقية التي وقعت بحضور نائب وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف ومعالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع في جناح جامعة طيبة المشارك في المعرض والمؤتمر الدولي الخامس المقام في الرياض تدريب طلاب كلية الطب بجامعة طيبة في جامعة مانشستر وتدريب أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة طيبة على تطبيق المناهج الجديدة المعتمدة على حل المشكلات وزيادة فعالية العملية التعليمية . وأوضح الاستاذ الدكتور خالد خوش حال وكيل جامعة طيبة للدارسات العليا والبحث العلمي الذي مثل الجامعة في التوقيع مع جامعة مانشستر التي مثلها وكيل الجامعة البروفيسور انتوني وتين ان الاتفاقية ستسهم بشكل كبير في تطوير قدرات طلاب كلية الطب وتمثل نقلة كبيرة لهم وتأتي ضمن مشروع الوعد والذي تمثل المناهج فيه العنصر الثاني في التطوير وتثمل المناهج دور قوي في العملية التعليمية، حيث يعمل المشروع على التفاتة واعية لبناء المناهج، وصياغتها، واقتراح الجديد الذي سيدعم تطوير العملية التعليمية في عناصرها الأُخَرى، وسيُعنى بتطوير أساليب التدريس، والهيئة التدريسية، والتأسيس والترسية بنجاح لبناء البيئة الجامعية؛ ليكون كلُّ هذا أفضل وأرقى من أجل الطالب. من جهته أوضح عميد كلية الطب الدكتور محمد بن عدنان زللي ان الكلية تهدف من خلال البرنامج التعليمي الطبي إلى تخريج أطباء وطبيبات يتمتعون بمستوى عال من المعرفة والمهارة في مجال اختصاصهم وفي سبيل تحقيق ذلك فقد وضعت الكلية في اعتبارها أهمية تطوير البرنامج الدراسي بحيث يلبي إحتياجات طبيب العصر الحاضر وما آل إليه التقدم المتسارع في العلوم الطبية الحديثة ولذلك فقد قامت الكلية بتشكيل لجنة المناهج وذلك لمتابعة تطبيق الخطة الدراسية والعمل على تطويرها بما يحقق التناغم بين التطلعات المستقبلية وبين الإمكانيات الحالية ليتوج التوقيع مع جامعة مانشستر اليوم تلك الجهود , وعبر الدكتور زللي عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة ولسعادة وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي على الدعم الكبير الذي قدموه لكلية الطب في سبيل توقيع هذه الاتفاقية والتي تمثل نقلة نوعية ستنعكس على مستوى أطباء المستقبل من خريجي كلية الطب بجامعة طيبة وتحقق رؤية كلية الطب بجامعة طيبة بأن تكون رائدة ومتميزة في التعليم الطبي الحديث تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتتطلع أن تكون مركز إشعاع بحثي في العلوم الطبية للإرتقاء بالخدمات الصحية إقليمياً وعالميا.