أعربت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم أمير المنطقة الشرقية عن سعادتها بالتواجد في المنطقة الشرقية التي لم تغب عنها ،كونها تشعر بأن المملكة كلها الشرقية والشرقية هي كل المملكة ،معبرة عن افتقادها لأختها ورفيقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز والتي اعتادت على تواجدها معها في المنطقة،وأضافت :"اليد الواحدة لاتصفق" لذا لابد أن نتشارك جميعا لنصل إلى أهدافنا،وهذا ليس بصعب إذا ما تكاتفت الجهود ،وأثق بأن الجميع هنا على قدر من المسؤولية،مشيرة إلى أن (فريق تكامل للتربية الخاصة) بادرة متميزة ينبغي أن تحتذى في كافة المجالات ، حيث أن تكامل الجهود سيحقق مانصبو إليه لاسيما في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة،بعد أن يصبح الهدف هو المهم وليس الذات أو المركز أو القائمين عليه، مع تقبل النقد كملحوظة تساهم في تطوير العمل والرقي به نحو الأعلى، واختتمت بقولها:: شكرا لكل الجهود التي قدمت فأثمرت، وأنا هنا لمساعدتكم جميعا فيما تحبون وفيما أقدر عليه". جاء ذلك خلال رعايتها ظهر الخميس الماضي لانطلاق ملتقى تكامل الأول للبرامج التأهيلية(لذوي التوحد) بالمنطقة الشرقية ،والذي نظمه فريق تكامل للتربية الخاصة لمدة يومين بالتعاون مع الجمعية السعودية للتوحد بالمنطقة الشرقية في مقر جمعية المعاقين بالدمام احتفاء باليوم العالمي للتوحد. من جانبها رحبت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية لطيفة بنت محمد التميمي بتشريف سمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي للملتقى متحدثة عن قصتين شهدتهما لطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة ،ومعاناة الأمهات من نقص الخدمات المقدمة لهذه الفئة "متمنية أن ينشأ من فريق تكامل عشرات الفرق لنتمكن من توفير احتياجاتهم بعد أن أصبحت أشكال الإعاقة متواجدة بيننا وبكثرة مما يتطلب وقفة جادة ومتخصصة من كافة الجهات الحكومية والخاصة ذات الاهتمام، شاكرة فريق تكامل على ماقدمه من جهود مباركة". كما قدمت رئيسة الفريق من مكتب الإشراف الاجتماعي بالمنطقة الشرقية المشرفة رنا جميل طيبة كلمة الافتتاحية موضحة نشأة الفريق وأهدافه وأنشطته التي تسعى لإعداد الكوادر المؤهلة من المشرفات للمساهمة في تأهيل المعلمات في مراكز الرعاية النهارية ،كما أشارت أن مايميز الملتقى هو وجود محطات العمل لتدريب الأمهات على استراتيجيات مهمة في ورش عمل مصغرة تستمر لمدة عشر دقائق ، فيما تحدثت المشرفة هيلدا اسماعيل من فريق تكامل عن توجه الفريق وإنجازاته ،واستعرضت الدكتورة ترحيب عبدالباسط بداية الفكرة وتطورها حتى تم تشكيل الفريق والتخطيط له،مؤكدة أن الملتقى الأول للبرامج التأهيلية بالمنطقة الشرقية سيلحقه ملتقيات أخرى تهتم بإعاقات أخرى بمشيئة الله تعالى، واختتم حفل الافتتاح بجولة على محطات العمل والمعرض المصاحب.