الرياض.. بنية تحتية متسارعة تعزز جاهزيتها لإكسبو 2030 وكأس العالم 2034    إحباط تهريب (10) كجم "حشيش" في عسير    ماراثون المشيخة العشائرية.. من يوقفه    لويس إنريكي: رغم الإصابات... باريس سان جيرمان أكثر ثقة من الموسم الماضي    قبل لقاء الاستقلال.. غياب رونالدو عن تدريبات النصر    خطى ثابتة لمستقبل واعد    الإعلام في مهرجانات الإبل والهجن من صوت التراث إلى صناعة المستقبل    وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن 89 عاماً    السعودية والمملكة المتحدة تطلقان شراكة دولية كبرى لدعم الأمن البحري اليمني    مجلس الوزاء يوافق على عدة قرارات ويجدد الدعم لفلسطين وقطر وسوريا    ولي العهد يستقبل أمين مجلس الأمن القومي الإيراني    أمام مجلس حقوق الإنسان.. المملكة تدين الاعتداء الإسرائيلي على سيادة قطر    جائزة العمل تواصل تحفيز القطاع الخاص وتعزيز بيئات العمل    إنجاز عالمي.. "برق" تتوج ب 3 جوائز من Visa خلال مؤتمر Money20/20    الوقوف في الأماكن غير المخصصة مخالفة مرورية تعطل انسيابية السير    سلمان بن سلطان يفتتح منتدى المدينة للتعليم    القيادة تهنئ رئيسة الولايات المتحدة المكسيكية بذكرى استقلال بلادها    "طوّر مسيرتك المهنية" لمساعدي الأطباء وأخصائيي صحة الأسنان    مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصل على المركز الأول في جائزة أداء الصحة بمسار الأمومة والطفولة    مرايا غامضة تظهر في مختلف المدن السعودية... ما الذي تعكسه؟    زين السعودية تستثمر في قطاع التأمين الرقمي مع شركةPrevensure العالمية    10% من وفيات المستشفيات مرتبطة بأخطاء تشخيصية    "موسم الرياض" يشهد أضخم حدث لكرة القدم الأميركية بنظام العلم    محافظ الأحساء يكرّم مواطنًا تبرع بكليته لأخيه    النقل تفرض غرامات وحجز المركبات غير النظامية    الراجحي الخيرية تدعم مصابي التصلب المتعدد ب50 جهازاً طبياً    الحوثي يستهدف مطار رامون والنقب ب 4 مسيرات    صراع المناصب يهدد الاتفاق الأمني في ليبيا    مجرفو التربة في قبضة الأمن    سوريا.. ضبط شحنة أسلحة معدة للتهريب للخارج    السلوك العام.. صورة المجتمع    الأرصاد: حالة مطرية بمحافظات مكة حتى الجمعة    2.3 % معدل التضخم    إطلاق مبادرة تصحيح أوضاع الصقور بالسعودية    أمير القصيم يزور محافظة البدائع ويلتقي المواطنين ويطلع على مشاريع تنموية تفوق 100 مليون ريال    هل أدى فرض الرسوم على الأراضي إلى حل مشكلة السكن؟    يستعيد محفظته المفقودة بعد 51 سنة    «قدم مكسورة» تدخل تامر حسني المستشفى    ظل الماضي    الإسراف وإنفاق ما لا نملك    متقن    الوحدة يصعق الاتحاد في الوقت القاتل    في مستهل مشواره بدوري أبطال آسيا للنخبة.. الهلال يستضيف الدحيل القطري    أعلنوا رفضهم للاعتداء على قطر.. قادة الدول العربية والإسلامية: ردع إسرائيل لحماية أمن واستقرار المنطقة    الخرف الرقمي وأطفالنا    الخرطوم تنتقد العقوبات الأميركية على مواطنين وكيانات سودانية    لبنان يوقف عملاء لإسرائيل ويفكك شبكة تهريب مخدرات    الفيصل رئيساً للاتحاد العربي    التحالف الإسلامي يطلق في العاصمة القُمريّة دورة تدريبية في محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب    جامعة الملك سعود تُنظّم الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية    دراسة أسترالية: النظام الغذائي يحد من اضطرابات النوم والأمراض المزمنة    تكريس الجذور واستشراف للمستقبل    عزنا بطبعنا    أمير القصيم يطّلع على التقرير السنوي لأعمال فرع هيئة الأمر بالمعروف    «الشؤون الإسلامية» توقّع عقودًا لصيانة وتشغيل 1,392 مسجدًا وجامعًا خلال الربع الثالث لعام 2025م    رئيس الوزراء السوداني يغادر المدينة المنورة    نائب أمير تبوك يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة    المفتي يستعرض جهود وأعمال الدفاع المدني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقيقة التشافي بالأيونات السالبة
نشر في البلاد يوم 21 - 03 - 2014

هناك حقائق علمية لا أعتقد أن أحداً من عامة الناس يعلم عنها ولو الشيء القليل، فمثلا (الأيونات السالبة)، التي تأتي بعد (اكتساب) الذرة ذات الشحنة المحايدة للإلكترونات، فإنها تصبح سالبة الشحنة وتسمى بأيون سالب، يحمل شحنة سالبة.
وأكثر الأماكن تواجداً لهذا الأيون هي الأماكن الزراعية، الشواطئ، البحار، الجبال، الشلالات، الأنهار، الأماكن الصخرية، ومن يتردد على هذه الأماكن سوف يجد راحة نفسية، ومعنويات مرتفعة، ومزاج عالي، وتغير في الحالة الذهنية.
فعلاً نحن عادة ما نشعر ونستشعر البسمة والبهجة، عندما نكون قريبين من الأنهار والشلالات والمياه الجارية بسرعة، وكذلك رائحة الأمواج العاتية، التي تضرب الصخور على شاطئ البحر، ومنظر النوافير في الحدائق العامة، والاقتراب من الأشجار نهاراً، وأيضاً نفس الشعور عندما نأخذ (دش) حمام بارد أو دافئ، بعد يوم مُتعب، نجد أن المزاج تغير إلى الأحسن والأفضل.
إذن هذه براهين على أرض الواقع لمن أراد أن يتثبت، وهناك عدة تأثيرات على الإنسان كالزيادة في نسبة الذكاء والانتباه والتركيز وصفاء الذهن، خلاف الأيونات الموجبة، التي تصاحب التغيرات المناخية الجوية، والتي تسبب العديد من الأعراض، كالقلق، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات، واضطرابات النوم، والحساسية، ونوبات الهلع، كما أن المباني الجديدة التي بها عزل، والتي تعمل ضد تقلبات درجة الحرارة الخارجية تكثر بها الأيونات الموجبة، مع ملاحظة أن المبنى الحديث به شبكات لاسلكية وأجهزة كهربائية، التي تسبب إعاقة صحية، ومضرة جسدية، عند التعرض لها مباشرة ووقتاً أطول.
أعتقد أن هذا هو ثمن التقدم والتصنيع، فكلما تقدمنا في الصناعات، كلما كثرت شكاوينا الصحية، والشخص الواعي هو من يستطيع أن يوازي بين الأجواء الطبيعية والمدنية.
نعرف أن (الوقاية خير من العلاج) و (درهم وقاية خير من قنطار علاج) إذن علينا أن نكون أطباء أنفسنا، وأن نأخذ مساحة من وقتنا للتنزه والذهاب إلى أماكن الطبيعة، البر، والبحر، والجو، وهي بطبيعة الحال (روشتات)ربانية، لمن أراد التشافي بالمجان، وليس التشفَي، شرطاً التسليم، وليس الاستسلام، أي عدم المقاومة، والعيش في ذات اللحظة، أي(هنا والآن)أي في هذا المكان وفي نفس الزمان.
هذه حقيقة آمنت بها، وسلَمت، فماذا عنكم؟ .. اذهبوا إلى الكورنيش واستنشقوا الهواء العليل، وخذوا النَفَس العميق، واقتربوا من الشاطئ، شهيقاً عبر الأنف، وزفيراً عبر الفم.
إن عملية التنفس، تحتاج منا إلى إعادة ضبط، فهناك من يتنفس عن طريق أنفه فقط، شهيقاً وزفيراً، وهذا خاطئ، والتنفس الصحيح هو أخذ الأكسجين شهيقاً عن طريق الأنف، وطرده كثاني أكسيد الكربون زفيراً عن طريق الفم.
أخيراً..يصف الدكتور (كورن بول) الأيونات السالبة بأنها فيتامينات الهواء، وأن الأيونات السالبة، محسنة للحالة الصحية الإيجابية، بينما الحال يأتي بالسالب مع الأيونات الموجبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.