لم يخيب النجم الشاب فهد المولد ابن التسع عشرة عاما ثقة مدربه كارو لوبيز عندما طلب منه الدخول لأرض الملعب كبديل للاعب المحور ابراهيم غالب عند الدقيقة 84 من زمن المباراة حيث لم ينتظر المولد أكثر من ثلاث دقائق فقط لينثر الفرح في المدرج الأخضر ويأتي بالفرج بعد استثماره لكرة عرضية من زميله الشاب ياسر الشهراني ويقود الأخضر لتحقيق الفوز الخامس على التوالي ويتأهل لنهائيات كأس آسيا دون خسارة ومتصدرا للمجموعة. المولد والذي فاز مؤخرا بجائزة أفضل لاعب واعد للموسم الماضي والتي تقدمها صحيفة الرياضية بمشاركة القنوات الرياضية كان رده على كل من شكك في احقيته بالجائزة على طريقة ( الميدان ياحميدان )، ويعتبر المولد يعد من اللاعبين القلائل الذين لعبوا لكل المنتخبات بدءا من البراعم والناشئين والشباب والأولمبي والأول المولد مع البصاص ويحيى الشهري وياسر الشهراني من أبرز اللاعبين القادمين والتي يراهن عليهم عشاق الأخضر الا أن الكثير من الخبراء يعيبون عليه حماسه الزائد وعدم قدرته على توزيع جهده على شوطي المباراة وكذلك مبالغته في الاحتفاظ بالكرة وعدم رفع رأسه عندما تكون الكرة بين أقدامه لكنهم يرون أيضا اللاعب لازال صغيرا ومع اكتساب الخبرة سيتخلص من هذه العيوب والتي يعاني منها الكثير من اللاعبين وليس المولد وحده. المولد في نهاية حديثه قدم شكره للجماهير التي كانت داعمه الأول فيما وصل إليه .