عقد في العاصمة اليابانية طوكيو أمس الثلاثاء اجتماع مجلس الأعمال السعودي الياباني الرابع عشر بمشاركة أكثر من 200 من رجال الأعمال والهيئات والشركات السعودية واليابانية . واستهل الاجتماع بكلمة لرئيس الجانب السعودي في المجلس طارق القحطاني أكد فيها على دور مجلس الأعمال المشترك في تعزيز وتنمية علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين مشدداً على ضرورة زيادة مساهمة القطاع الخاص السعودي والياباني في الشراكة التجارية وتنوع مجالاتها الحيوية لتلبية الحاجة المتزايدة لتوظيف الإمكانات المادية والفنية والبشرية الهائلة المتوفره لدى الجانبين . من جانبه أعرب هيروشي سايتو رئيس الجانب الياباني في المجلس عن ثقته في قدرة المجلس على طرح مزيد من فرص التعاون بين البلدين في ظل ما يحظي به من دعم حكومتي البلدين , منوها بالبيئة الاستثمارية بالمملكة وجاذبيتها للاستثمارات الأجنبية. كما أشاد رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي بالعلاقات الاقتصادية السعودية / اليابانية المتنامية منوها إلى أن المملكة واليابان تربطهما علاقات تجارية واقتصادية قوية منذ ما يزيد على 58 عاما وتعد اليابان الشريك التجاري الثاني للمملكة . . وقد عبرت ميدوري ماتسوشيما نائبة وزير التجارة والصناعة باليابان عن اهتمام بلادها بتطوير مجالات الشراكة التجارية والاستثمارية مع المملكة مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري البالغ 56 مليار دولار يعكس الشراكة القوية والجهود التي تضطلع بها مختلف الجهات بما في ذلك مجلس الأعمال المشترك. من جانبه قدم المهندس عبداللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار عرضا عن البيئة الاستثمارية للمملكة. وجرى خلال اللقاء تقديم عروض عن مقومات الاقتصاد السعودي والاقتصاد الياباني واستمع المشاركون في الاجتماع إلى تقرير مركز التعاون الياباني لمنطقة الشرق الاوسط ) عن أنشطة فريق التعاون الصناعي / السعودي الياباني والخدمات التي يقدمها بهدف تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين في مختلف المجالات. كما قدم المهندس عبد المجيد الميمون مدير تمكين التجمعات الصناعية في البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية عرضاً للبرنامج وتوجهاته نحو تمكين التصنيع في قطاعات اقتصادية تستهدفها المملكة سواء في قطاع التعدين أم صناعة السيارات و الأجهزة المنزلية والدوائية وغيرها. واشتمل الاجتماع على عرض عن التوظيف وتنمية الأيدي العاملة السعودية في المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتعاون السعودي / الياباني فيما قدم الجانب الياباني عرضا عن التقنيات المتقدمة.