دشن مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش في مبنى رقم 11 بالقاعة الرئيسية للجامعة انطلاق مشروع التطوير الشامل لوكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع بحضور وكلاء الجامعة وعدد من الخبراء المختصين في مجال التربية والتميز وقال الدكتور عبد الله الربيش في كلمته بان الجامعة اختارت من بداية انفصالها عن جامعة الملك فيصل ان تعمل بأساليب الادارة الحديثة وتم اقرار ذلك من اول جلسة لمجلس الجامعة حيث تم التوصية بإنشاء مجموعة من العمادات وهي عمادات تقليدية في المنظومة الادارية و موجوده في أي جامعة من جامعات المملكة واضاف بان هناك ايضا عمادات نوعية قد لا تتوفر في كل الجامعات حتى القديمة وجاءت فكرة انشاء مجموعه من العمادات مثل عمادة التعليم والتطوير الجامعي وعمادة التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد وعمادة الاتصالات وتقنية المعلومات وعمادة الجودة والاعتماد الاكاديمي وكلها عمادات جديدة والتجربة مع هذه العمادات في مؤسسات التعليم العالي في المملكة محدودة لذلك سلكنا اساليب الادارة الحديثة ووضعنا التخطيط والاستراتيجيات وحددنا الرؤى والاهداف وعملنا على قضايا الاعتماد الاكاديمي والجودة ووضعناها من اولوياتنا سواء في المؤسسات الخارجية مثل مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وما يتبعه والجامعة ايضا وما يتبعها من عمادات وهذا هو الاسلوب الذي سلكاه من البداية . واكد على اهمية ان تكون بدايتنا قوية وصحيحه وتوجهاتنا ايضا وفقا للأهداف المرسومة و لا بد من وضع استراتيجية للوكالة وكان للأخوة في وكالة الجامعة جهود في ذلك حيث عقدوا العزم بالبحث عن بيوت الخبرة المناسبة التي تساعدهم في وضع الاستراتيجية وكان هذا هو العزم واسال الله التوفيق والسداد كما نتطلع الى نتائج متميزة وما يهمنا بالدرجة الاولى في الوقت الحالي هو تحديد الرؤية والرسالة ونحاول قدر الامكان العمل على الخيارات المتاحة ونريد مبادرات محدده بمؤشرات انجاز معينه وبآليات تنفيذ قابله للتنفيذ ان شاء الله متمنيا التوفيق والسداد للجميع . بعد ذلك ذكر الدكتور عبد الله بن حسين القاضي وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع نبذه عن نشأة الوكالة منذ ان كانت فكرة الى ان طبقت على ارض الواقع واصبحت ذات كيان مستقل ثم استعرض بعضا من المهام والانجازات التي قامت بها الوكالة في عمرها القليل مقدما الشكر والتقدير لمدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش ووكيل الجامعة الدكتور فهد المهنا لدعمهما ومساندتهما للوكالة في جميع مراحلها . واضاف الدكتور القاضي بان الجامعة تمتلك ارثا اكاديميا يمتد الى اكثر من 30 عاما مشيرا الى الخمس الوكالات التي انشأت في الجامعة مؤخرا ومع ارتباطها بالمشروع الشامل سيكون التنظيم و الترتيب والرؤية بشكل افضل بإذن الله موضحا اهم ركائز الوكالة من خلال المهنية والاحترافية حيث ذكر اهداف المشروع منها رسم الرؤية الواضحة ورسالة دقيقة للوكالة و لابد من قياسيها وتحليلها بزمن محدد واهمية وجود شيء ملموس على ارض الواقع . بعد ذلك قالت الدكتورة اميرة بنت احمد الجعفري وكيلة عمادة التطوير الجامعة للتطوير الاداري المسؤولة التنفيذية لمشروع التطوير الشامل في كلمتها ان القطاع التعليمي يشهد تحديات عده تتمثل في التسارع التكنولوجي وتنوع الاحتياجات البحثية وحتمية المشاركة المجتمعية ولعل من ابرز هذه التحديات هي قدرة المؤسسات الجامعية على الاستجابة على للتغيير تلك الاستجابة التي تبنى على الاستعانة بمفاهيم واساليب ادارية حديثة تتلاءم مع التغيرات التي يشهدها هذا القطاع ولعل من اهم التوجهات الحديثة في التعليم العالي عملية تجميع التعليم على شكل وحدة شراكة تتمثل فيها قطاعات متعددة من اهمها القطاعات البشرية التي تصب في صناعة المعرفة وفي التعليم والبحث وتجسّر الفجوات بين الأنظمة وتنشئ روابط اقوى بين معرفة العالم والتعايش فيه بطريقة ابداعية.