شهدت فعاليات برنامج أرامكو السعودية "إثراء المعرفة" إقبالاً كبيرًا من الأسر والعائلات التي حرصت على المشاركة في العروض المتنوّعة التي تهدف إلى التوعية والترفيه. وكان من أكثر العروض التي جذبت زوّار البرنامج عروض فرقة خواطر الظلام ضمن فعاليات العروض الابداعية المتنوعة التي يتم تقديمها لزوار البرنامج، حيث قدمت الفرقة عروضها الضوئية المذهلة لزوار برنامج أرامكو السعودية "إثراء المعرفة" ومحبي هذا النوع من الفنون. وقد شهدت العروض الابداعية للفرقة تفاعلا كبيرًا من قبل الزوار الذين تدافعوا نحو الصالة لمشاهدة العروض الابتكارية التي عبرت من خلالها الفرقة على التفاؤل والأمل والأحلام الجميلة، بواقع عرضين كل مساء مدة كل عرض 30 دقيقة، بدأت الأحد 30 يناير وتنتهي الأربعاء 5 فبراير. وأعرب مدير الفرقة وكاتب الأفكار والسيناريو عبداللطيف الشهري عن سعادته بالإقبال الكبير من جانب العوائل السعودية والزوار على عروض الفرقة، وقدم شكره لأهل جده وخاصة القائمين على برنامج ارامكو السعودية "إثراء المعرفة " على هذا الترحيب الحار وهذا التجاوب الذي يؤكد حبهم للعمل الابداعي، من خلال الاداء الجماعي لطاقم الفرقة الذين يعملون بروح الفريق الواحد من أجل تقديم عمل يكون بحجم هذا الجمهور المحب للإبداع. وتعدّ فرقة «خواطر الظلام» المسرحية الاستعراضية من أبرز الفرق العربية في الوقت الراهن وقد تفاعل زوار "إثراء المعرفة" مع عروضها التي تتحدى الجاذبية؛ حيث لا يمكن سوى رؤية وجوه تطير في الهواء على خلفية سوداء. كون هذه العروض الرائعة تستند إلى أحدث التقنيات البصرية والضوئية عبر الأداء التعبيري الرائع عبر التواري خلف الأضواء الملونة. وهي اضاءات تكون مركبة وثابتة بملابس الممثل أو الادوات ولها جهاز تحكم سريع كل قطعة على حده لتضفي عنصر المفاجأة في الظهور والاختفاء للمشاهدين. وتعتبر هذه التقنية هي أحدث التطورات الكبيرة التي تشهدها الفرقة على المستوى الفني. وتمثل فرقة "خواطر الظلام" ثقافة المجتمع السعودي العصري، حيث تقدم أعمالها وفق رؤية جديدة تقف على مراجع ثقافية وعلمية للطفل، من خلال تحريك مواهبه ودفعها نحو الظهور عبر منظومتها الفنية والفكرية والثقافية التي تبشر بمرحلة جديدة للطفل السعودي. تجدر الاشارة الى أن برنامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفي يستقبل الزوار من الساعة ال5 عصراً وحتى ال11 مساء يوميا حتى ال14 من ربيع الثاني 1435ه، وتتطلع أرامكو السعودية لاستقطاب نحو نصف مليون زائر، وتقديم أكثر من خمسمائة فرصة تطويرية للمتطوعين والمتطوعات من فئة الشباب، مما يعزز اكتسابهم للمهارات المعرفية والإدارية والحياتية وبناء الشخصية الإيجابية في بيئة تفاعلية آمنة.