تتجه أنظار الرياضيين عند الساعة (8.15) مساء اليوم صوب درة الملاعب إستاد الملك فهد الدولي بالرياض للاستمتاع باللقاء الذي يجمع فريقي الهلال والنصر على كأس سمو ولي العهد مكررين نهائي الموسم الماضي الذي تفوق فيه الهلال بركلات الترجيح مما يجعل هذا النهائي فرصة سانحة للفريق النصراوي لرد اعتباره من منافسه التقليدي وغريمه اللدود الهلال الذي بدوره يسعى للحفاظ على لقبه للمرة السابعة على التوالي ويواصل كسر الأرقام القياسية في هذه المسابقة بينما يأمل فارس نجد في تسجيل حضوره المميز هذا الموسم بتسجيل بطولة وكأس طال انتظاره لعشاق العالمي خاصة أن الفريق يقدم هذا الموسم أداء فني استثنائي يجعل الترشيحات تنصب في صالحه الذي اختفى عن البطولات الكبيرة لفترة قاربت العشرين عاماً ويعتبر مساء اليوم السبت فرصة تاريخية للنصر من أجل كسر تلك الأعوام العجاف التي مرت على هذا النادي الكبير وعودة سيضرب فيها عصفورين بحجر واحد الفوز على منافسه التقليدي من أمام المنافس التقليدي والعودة للبطولات من أوسع الأبواب . يدخل فريق الهلال المباراة وهو المرشح الدائم لتحقيق الفريق لبطولاتها لآخر ستة مواسم متتالية كان آخرها من أمام فريق النصر بركلات الترجيح الموسم الماضي وعٌرف عن الزعيم الخبرة الكبيرة في حسم مباريات الكؤوس وهو ما يساعد الفريق الليلة و التي يسعى فيها المدرب الوطني سامي الجابر مدرب فريق الهلال لتسجيل أولى بطولاته وهو مدرب على حساب فريق كبير كالنصر وصول الزعيم للنهائي بعد أن من أزاح فريق الشعلة عن طريقة في دور الستة عشرة برباعية واتبعه بفريق الرائد خارج قواعده في الدور ربع النهائي وتجاوز فريق الفتح في دور نصف النهائي ويعتمد الجابر على القوة الهجومية لفريقه في ظل وجود قوتان ضاربة في الفريق هما المهاجم ناصر الشمراني والبرازيلي تياجو نفيز صانع الألعاب المتميز ويعمل الجابر في أسلوب لعبه على طريقة 4/2/3/1 وما يميز الفريق بقوة خط وسطه ونقل الكرة من المناطق الخلفية للهجوم بسرعة كبيرة في ظل وجود لاعبين شباب كاللاعب سالم الدوسري ونواف العابد ويقف خلفهم كاستيلو أو الخبير (سعود كريري) في محور الارتكاز ليشكل هرم في وسط الملعب وما يساعد المهاجمين على التحرك بحرية الهجوم مما يعمل ضغط على دفاعات المنافس ويمتاز الدفاع الهلالي بعنصر أجنبي مميز كاللاعب البرازيلي دياجو وسلطان الدعيع في حال عدم جهازيته المدافع الكوري الكبير كواك ويتوقع أن يلعب الجابر بتشكيل مكون من : فايز السبيعي في حراسة المرمى والبرازيلي دياجو وسلطان الدعيع وعبد الله الزوري وياسر الشهراني في خط الدفاع وكاستيلو وسالم الدوسري ونواف العابد وتياجو نفيز في خط الوسط وياسر القحطاني وناصر الشمراني في الهجوم . وعلى الطرف الآخر يدخل فريق النصر اللقاء بعدما تجاوز عدة عقبات في طريقه وتمكن من هزيمة فريق نجران بثلاثية في دور الستة عشر وتجاوز عقبة فريق الخليج في الدور ربع النهائي وتخطى الفريق الشبابي في الدور نصف النهائي بهدف الوقت الإضافي ويقدم فارس نجد هذا الموسم أداء فني استثنائي وهو مرشح فوق العادة هذه المرة للفوز بالبطولة وكسر احتكار الهلال لها وذلك نظير الدعم الجماهيري الكبير الذي سيحظى به الفريق من الناحية المعنوية ويعتمد مدرب الفريق الأرجنتيني دانييل كارينيو على أسلوب اللعب بطريقة 4/2/2/2 والعمل على الغزو عن طريق الأطراف لوجود أطراف قوية في الفريق ممثلة في ظهيري الجنب اللاعب خالد الغامدي و حسين عبد الغني ويعتبر الوسط النصراوي الأكثر حضوراً ويتميز الفريق بوجود محور الارتكاز اللاعب إبراهيم غالب في قطع كرات الخصوم ويشاركه اللاعب المتألق شايع شراحيلي والذي يعتبر كذلك صانع لعب للفريق وهو متمكن ويستطيع التوغل في دفاعات المنافس مع زميله الآخر اللاعب يحي الشهري صانع الألعاب المميز مما يعطي قوة فنية للفريق ويسيطر على منطقة الوسط مما يضعف حظوظ المنافس في بناء هجمة مضادة على الفريق ويبقى كارينيو على اللاعب حسن الراهب وعبده عطيف وعبد الرحيم جيزاوي وربيع الموسى عماد الحوسني كأوراق رابحة في يده وهو ما يميز الفريق لوجود دكة بدلاء قوية للفريق ويتوقع أن يلعب كارينيو المباراة بتشكيل مكون من : عبد الله العنزي في حراسة المرمى وعمر هوساوي ومحمد حسين وخالد الغامدي وحسين عبد الغني في خط الدفاع وشايع شراحيلي وإبراهيم غالب ومحمد نور ويحي الشهري في وسط والبرازيلي ألتون ومحمد السهلاوي في الهجوم.