قررت نيابة جنوبالقاهرة الكلية بإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، التحفظ على كاميرات المراقبة الخاصة بمتحف الفن الإسلامي ومديرية أمن القاهرة. وأمرت النيابة بتفريغها بمعرفة الجهات المختصة، للوصول إلى المتورطين في الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة، حيث تحفظت النيابة على 6 كاميرات مراقبة خاصة بمتحف الفن الإسلامي، والذي كشفت أحد الكاميرات أنه في تمام الساعة السادسة والنصف، أبطأت سيارة "دوبل" بيضاء أمام مقر مديرية أمن القاهرة، وكان وراءها سيارة "لانسر" غامقة اللون، ونزل سائق السيارة الأولى واستقل الثانية "لانسر"، وبعد دقيقتين حدث الانفجار، ومازال تفريغ باقي الفيديوهات جارى . وكشفت المعاينة الأولية للمتحف عن وجود تلفيات في القطع الأثرية المتواجدة في الجهة الأمامية للمتحف، وتهشم في بعض الجدران، حيث تم نقل جميع القطع الأثرية التي تعرضت للتلف وكذلك جميع الآثار والأوراق الخاصة بالمتحف إلى مكان آمن . وأشارت التحقيقات الأولية، إلى أن المصابين 5 مدنيين و21 مجندا و12 فرد شرطة وضباطين، والذين تم استقبالهم في مستشفيات السيد جلال، والحسين الجامعي، وقصر العيني، وأحمد ماهر، مستشفى الجمهورية، والذين جارى سؤالهم بمعرفة فريق من محققي نيابات جنوبالقاهرة ممن تسمح حالتهم الصحية . وصرحت النيابة بدفن كلا من المجندين خالد سمير عطية، توماس قصدى، ومحمد رشدى عبد الشافى. وكان قد انتقل المستشار طارق أبو زيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة الكلية، على رأس فريق من محققي النيابة، إلى مقر مديرية أمن القاهرة، للوقوف على آثار التفجير الإرهابي الذي استهدف المديرية، وتسبب في وقوع تلفيات كبيرة في المبنى وعدد كبير من المباني المحيطة بها، ومعرفة طبيعة العبوة الناسفة التي استخدمت فيه، والتي تشير المعلومات الأولية إلى أن التفجير وقع جراء سيارة ملغومة استهدفت مبنى المديرية. الصور نقلاً عن اليوم السابع