1- ذهب منتخبنا الوطني الأولمبي للمشاركة ببطولة غرب آسيا بهدوء في مشهد مؤلم , فكيف يذهب منتخب الوطن لهذه البطولة ولا يجد اهتماما ومتابعة من البرامج الرياضية وخصوصاً أن من شاركوا بتلك البطولة مجموعة من لاعبي منتخب الشباب وبعض لاعبي المنتخب الأولمبي بالإضافة لبعض اللاعبين الذين سبق لهم المشاركة مع المنتخب الأول , أين ذهبوا أصحاب الإثارة والذين يبحثون عن التميز في برامجهم الرياضية ,وأين واجبهم الوطني تجاه شباب وطنهم , عفواَ لقد نسيت : لقد خرجت وطنيتهم ولكن بعد خروج المنتخب من البطولة وكأنهم ينتظرون ذلك الخروج من أجل التشمت والانتقادات التي يهدفون من خلالها للإثارة من أجل أن يحظون بمتابعة جماهيرية . 2- في هذا الموسم لازال النصر يقدم عروضا رائعة , وعندما أتكلم عن النصر فأنا أقصد الرئيس و المدرب و اللاعبين والجماهير , جميعهم هذا الموسم يقدمون عملا رائعا وجبارا ومميزا , من غاب عن النصر هذا العام , هم أولئك المحبون(أعضاء الشرف) الذين كانوا كثراً في الماضي القريب ولكنهم اختفوا مع تميز النصر وهنا السؤال الأبرز لماذا هذا الغياب مع تميز النصر ؟ 3- الأسباني ماكيدا مدرب نادي الشعلة مدرب رائع و مميز وطموح جداً , منذُ قدومه لنادي الشعلة وهو يقدم معهم كوره جميلة و رائعة بالرغم من الظروف المادية التي يواجهها فريق الشعلة , ربما مدرب الشعلة ماكيدا يريد أن يقول لنا من خلال ما يقدمه لاعبوه : أن كرة القدم لعبة الطموح والحماس . 4- في التعاون أيضاً يقدم المدرب التونسي روابح موسما مميزا , فقد جعل من فريق التعاون فريقا قويا ولا يقهر , فهو يملك لاعبين أجانب مميزين وفرقوا بشكل كبير مع الفريق , بالإضافة للاعبين المحليين الذين أستقطبهم وشكلوا إضافة قوية وشاهدنا كيف استطاع روابح عمل توليفة مميزة قدمت مستوى رائعا مما جعل فريق التعاون يتواجد بالمركز الثالث بسلم ترتيب الفرق بدوري جميل . 5- في كل عام يطرح السؤال لدى الجمهور الأتفاقي : لماذا فريقنا يعاني ؟ لماذا لا ينافس ؟ لماذا نجومنا تذهب ؟ ... أسئلة كثيرة ولا توجد إجابة لدى الإدارة الصامتة التي تفضل العمل بصمت ولكن ذلك الصمت لا يجني بفائدة للفريق الأتفاقي , ذلك الصمت يخلف وراءه ذهاب تلك المواهب الشابة التي يقدمها الفريق الأتفاقي في كل عام , فالطموح لديهم أن يبقي الفريق في الدوري الممتاز فقط , وهو طموح خجول جداً لدى إدارة تعتبر خبيرة وكان رئيسها يسمى الرئيس الذهبي نظراً للبطولات التي حققها في أولى سنوات توليه الرئاسة . 6- طوال الأيام الماضية كثر الحديث عن التوأمة الهلالية الشبابية في مساءلة انتقال اللاعبين فيما بينهم , ولكن كنت أستغرب الانتقادات التي شنت على رئيس الناديين وكأنهم قاما بعمل غير جيد , وهو بالحقيقة عمل جيد وذكي من إدارتي الناديين , وهذا الشيء لم ينفرد به إدارتي الهلال والشباب فقط , بل يجب أن يرى الجميع بقية الأندية حيث يجب أن يتذكر الجميع أن إدارتي النصر و الأهلي أيضاً يوجد بينهم توأمة في مساءلة انتقال اللاعبين والتاريخ يشهد بذلك . 7- ما نشاهده من إثارة وندية في هذا الموسم من دوري عبداللطيف جميل , يجب أن يستفاد منه من خلال بيع حقوق نقل الدوري للقنوات الفضائية وخصوصاً أن قوة هذا الموسم جعل أغلب القنوات تتجه لمتابعة الدوري السعودي بل أن هناك برامج خليجية خصصت أيام معينة بالأسبوع من أجل التحدث عن الدوري السعودي وما به من أثارة وتميز , وبيع حقوق نقل الدوري السعودي للقنوات الرياضية سيساهم في زيادة المبالغ المادية والتي ستستفيد منها الأندية . 8- أتمنى من مدرب المنتخب السعودي السيد لوبيز أن يدرك تماماً تميز بعض اللاعبين وعن استحقاقهم التواجد بصفوف المنتخب وأن يمثلوه بالقائمة الأساسية طبعاً أن أتحدث عن أبرز نجوم الدوري خلال الجوالات الماضية ,حيث شاهدنا أسماء جديدة تقدم مستويات مميزة أبرز تلك الأسماء شايع شراحيلي و سلطان الدعيع و غيرها من الأسماء التي برزت بشكل لافت بالجولات الماضية مع الأخذ بالاعتبار أن هناك أسماء كانت تمثل المنتخب وظهرت بمستوى متواضع . 9- هناك بعض البرامج الرياضية التي تمت مقاطعتها من قبل بعض إدارات الأندية كونهم يرون أن تلك البرامج قللت من عمل تلك الإدارات أو تطرقت لتلك الأندية وانتقدتها بحده من خلال تواجد بعض الضيوف الذين كانوا يساهمون بشكل مباشر في تلك المقاطعة , وما زاد الطين بله أن تلك البرامج زادت من انتقاداتها لتلك الأندية وإداراتها مستغلين تلك المقاطعة , وهنا أستغرب ذلك التصرف من تلك القنوات , حيث يجب أن يكون هناك احترام لعمل تلك الأندية وتلك الإدارات التي تعمل تطوعياً وحباً من أجل خدمة ذلك النادي , نعم الانتقاد مطلوب لكن التجريح والتهكم بطريقة مستفزة ومكررة غير مطلوب بتاتاً . 10- في الختام أتمنى أن ننظر لايجابياتنا الرياضية و أن ندعمها , وأن نقف معها وخصوصاً أن تلك الايجابيات ستساهم في عودة الرياضة السعودية لسابق عهدها وأن نراها مميزة ومبدعة .