أدار الندوة : بخيت طالع الزهراني وشاكر عبد العزيز - تصوير ابراهيم بركات .. طرحت "البلاد" في ندوتها الموسعة حول القراءة في أفق القرارات الاصلاحية الملكية الأخيرة وكانت أهم محاور هذه الندوة رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز وايمانه بالاصلاح الاداري واستشراف خادم الحرمين الشريفين للمستقبل وحاجة المملكة لمواكبة العالم، ولماذا جاء التغيير في التعليم والصحة والقضاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبقية الاجهزة التي طالها التغيير واستثمار المعطيات السعودية لبناء دولة عصرية قوية ودفع التنمية وبناء ثقافة الاصلاح.في بداية الندوة التي قدم لها الزميل بخيت الزهراني ذكر أن خادم الحرمين الشريفين أصدر 30قراراً ملكيا حملت تعيينات اعتبرها الخبراء والمتابعون "تغييرات مفصلية" في مسيرة المملكة ورغبة أكيدة للملك في نقل البلاد إلى أفق آخر يتناسب مع امكاناتها المختلفة وتطلع الأمة إلى منافسة أمم الأرض النابهة على المواقع الريادة المشرفة. وجاءت القرارات بأربع وزراء جدد للتربية والتعليم والصحة والعدل والاعلام وهي وزارات خدمية بطبيعة الحال، و تدوير لمواقع بعض القيادات مثل وزير العدل السابق الذي صار رئيساً لمجلس الشورى ورئيس مجلس الشورى الذي صار رئيساً لمجلس القضاء الأعلى، مع تشكيل جديد لمجلس القضاء الأعلى واعادة تكوين هيئة كبار العلماء وتشكيل أول محكمة عليا ومحكمة ادارية عليا. في البداية كان الحوار للدكتور يحيى كوشك الذي اشار إلى أن صدور هذه القرارات الملكية الجديدة تعني الاهتمام الكبير الذي يوليه ولي الأمر في أن تلحق بلادنا بالركب في مسيرة العالم المتقدم مع الحرص على اسناد وزارات الخدمات لمجموعة من الخبراء والمتخصصين الذين يعرفهم المواطن ويثق في قدرتهم على تولي المسوؤلية في هذه المرحلة بما يتواءم مع المتغيرات التي يشهدها العصر من استخدام مباشر للتقنية الحديثة والتعامل معها في كافة أجهزة الخدمات ولقد صادفت هذه القرارات قبولا كبيرا لدى المواطنين لانها شعرت أن القيادة تتجاوب مع مرئياتها ومتطلباتها. الرغبة في التغيير وقالت الدكتورة فايقة بدر: إن القرارات الأخيرة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين تعني الرغبة في التغيير والرغبة لمسايرة هذا الانفتاح الموجود في العالم والا تكون محصورة ضمن اطار مجدد ونظل مقيدين فيه ويجب أن نستمر في محاولة التغيير لأن البعض ينظر إلينا أننا في الوراء ولسنا في المقدمة، وانني أنظر للقرارات الأخيرة انه اذا وضعت لها استراتيجية محددة ومراقبة تنفيذ هذه الاستراتيجية، لا بد أن تهدف في النهاية إلى التطوير إلى الأفضل وإلى الأصلح، والمهم هو وضع الاستراتيجية التي توصلنا في النهاية لأن نكون في مصاف الدول المتقدمة ويمكننا أن نشارك وأن نحاور ونسمع صوتنا للآخرين. المرأة وزيرة وأضافت الدكتورة عائشة نتو: التغييرات كانت واضحة وكنا نحلم بها كلنا ولكني احب أن اضيف كلمة بالنسبة لتغييرين لامسوني فقد كتبت في مقالاتي كل اسبوع أن أملنا نحن كسيدات أن تصل إلى "مرتبة وزيرة" وأن نعمل في الشؤون التي تخص النساء وكنت دائماً أقول اننا نأمل أن تصل المرأة لكي تكون صاحبة قرار في شؤون المرأة وصحيح أن هذه القرارات اعطتنا (نائبة وزيرة) لكنها في الاخير فتحت لنا الباب في ان قادتنا يفكرون في موضوع المرأة وفي اول لقاء لنائبة الوزيرة كنت أفكر كيف يمكن ان يحدث اللقاء بين الوزير او نائبه عن طريق التلفزة مع المعلمات او الدائرة التليفزيونية كيف تصل القرارات الى المعلمات التنفيذيات وبعض الأمور الاخرى الكثيرة، ونحن نحتاج الى امور اخرى حيث نحتاج الى ان تكون المرأة في سلك القضاء ومن الواضح ان امل كبير فتح لنا. تحديث مخرجات التعليم ** الدكتورة خلود الأشقر اضافت لاشك ان هذه النقلة فيها انتقالية للاصلاح كنا كمواطنين وكنساء نطمح اليه ونأمل بتحقيقه على مدى السنوات الماضية كطالبات بالمدارس وكطالبات في الجامعات والدراسات العليا، ولاشك ان هذا التغير كان (مدروساً) ويهدف الى حقن دماء جديدة وأفكار جديدة في مجال التعليم ونحن نعرف ان مجال التعليم يعتبر أرض خصبة لتثقيف الطلاب والأجيال ونحن نعتمد على التعليم كأمهات وتربويات وكمواطنات في هذا المجتمع على احداث تغير جذري وايجابي في مجال التعليم، ونحن نعرف كمواطنين في هذا البلد انه يوجد احتياج ضروري لعمل خطط استراتيجية من خلال قيادات مثقفة واعية تضم افكارنا كمسلمين وافكارنا كسعوديين مرتبطة بالاساليب الحديثة في التعليم والاساليب المتطورة في التعليم، وان يكون لدينا معلمات ذوات كفاءة عالية ومؤهلات وعندنا مخرجات تعليمية قادرة على تحديث المجتمع وهمومه واستمراريته وتطويره في جميع المجالات. أين لغتنا العربية وعقب الدكتور يحيى حمزة كوشك قائلا لي تعقيب صغير.. للاسف الشديد اللغة العربية (لغتنا) الا اننا حتى الآن لم نستطع حتى الآن تخريج مدرسين لغة عربية لبلادنا وللدول العربية والدول الاسلامية الاخرى فما هو السبب في ذلك؟؟ واجاب قائلاً: السبب اننا لم نعتن بلغتنا ولم نسع لايجاد مدرسين اكفاء في اللغة العربية في بلادنا وهناك قصور.. وهذا لا يحتاج الى تكنولوجيا خارجية او استيراد شيء من الخارج لم نحصل عليه ولكننا نجد شبابنا المتخرجين حتى نطلب من خريج الثانوية كتابة خطاب لا يستطيع ولا يستطيع كتابة طلب (التوظيف) بالشكل السليم ويجب ان نهتم بلغتنا وان نصبح قادرين على تخريج اساتذة في اللغة العربية لنا ولغيرنا.. كما ان قيمة المعلم (هبطت) في المجتمع ولم تصبح له هيبة كما كان في السابق فقد كان في السابق نوع من الاحترام والهيبة للمدرس نجدها مفقودة الآن وعندما كان الاستاذ عندما يدخل الى المجتمع يتم تصديره الى (صدر) الصالون سواء كان استاذ ابتدائي او ثانوي او استاذ جامعة اين ذلك الآن؟ وانا أدعو إلى اعادة هيكلة التعليم واعادة هيكلة المدرس ولابد ان نبدأ بتغيير المجتمع التعليمي بداية من المرحلة الابتدائية الى المتوسطة الى الثانوي لان ذلك يعني اننا بدأنا المشوار في التغير الذي قد يمتد للعشرين عاما القادمة حتى نجد النتائج. واضاف قائلاً: لدينا امل ان النية موجودة (وان الخطوة الاولى بدأت) ولكن يجب الحرص على المدرس الكفء الذي يستطيع ان يعلم الطفل الصغير (فالمدرس هو قدوة الطفل)، ثانيا بناء المدارس ورفع مستوى المعلمين وتحديث وسائل التعليم فالتعليم منظومة تحتاج الى استراتيجية طويلة المدى حتى نستطيع ان نلمس التغير الحقيقي. تطلعات الناس كبيرة ** واخذ دفة الحديث الاستاذ احسان طيب وقال: الناس تطلعاتها اكبر من تطلعات المسؤولين لانها فوجئت باحباطات في اداء بعض الوزارات وبالذات في الوزارات التي حدث فيها التغيير لابد من اشراك المواطنين في صنع حياتهم.. وهذا مهم جدا.. وكيف نشرك الناس يتم ذلك من خلال المجالس ولا يجلس المسؤولون في الوزارات للتخطيط بعيدا عن الناس الذين هم في الاصل الحاجة لهم ولا تفكر بعيدا عن الناس دع الناس تفكر وانت تترجم اماني ي الناس من خلال سياسات انت توجههم بها هذا هو الشيء المهم، لاننا مقبلون على تغيير كبير للغاية فلابد من اشراك المواطن في هذا التغيير عند احداث اي خطط او سياسات حتى لا يغيب، لان جميع هذه الخطط وهذه السياسات والبرامج وجدت من اجله فليس من الصحيح ان يغيب الانسان الذي وجدت من اجله في التخطيط الناجح لتنفيذ هذه البرامج وهذه السياسات خاصة انها تتعلق أداء وزارة مثل وزارة العدل، ونحن نشهد الكثير من القضايا في المحاكم في قضايا الاحوال الشخصية حيث نشهد تأخر هذه القضايا ونشهد تأخر سيدات لمدة سنوات في قضايا الاحوال الشخصية، مثل قضايا النفقة والحقوق وهذه الامور يجب ان تعطى عناية خاصة وان نشرك المتخصصات سواء في ميادين الاجتماع او الفقه او التربية وعلم النفس لكي لصنع واقع جديد مشرق يتسم بالنضج المكتمل بالدراسة القادمة من الاشخاص الذي يعنيهم هذا الامر وبالتالي يجب ان يكون عندنا ادوات للقياس حتى نستطيع ان نحاسب نحن كأشخاص المسؤولين عن ادائهم خلال فترة زمنية وما هو المتوقع منهم خلال 5 سنوات او عشر سنوات، ويجب ان يخضع كل ذلك للعملية الرقمية بحيث نجد انه خلال الخمس سنوات القادمة مثلا ان وزارة العدل انشأت محكمة اسرية وعدداً من المحاكم في عدة مناطق وراعت الانتشار الجغرافي بحيث تعطى العاصمة ثم بقية مناطق المملكة الى عواصم الاقاليم والى المحافظات ويجب ان نحاسب بحيث نراقب كفاءة الاداء بأن نصل برامج هذه المشروعات بحيث يكون عندنا فصل متكامل للخدمات في التربية والتعليم بحيث يكون عندما مدرس جيد ومادة جيدة وعدد مقبول من الطلاب، وبيئة صالحة من الطلاب يدرسون فيها وتتحقق ذلك بالارقام، ونُشير مثلا الى مشاريع الاسكان الشعبي التي جعلت لعدة سنوات الحكومة تقدم مليارات والمسؤولين لم ينفذوا.. يجب ان تتم المحاسبة بعد عدة سنوات اذا لم يحقق المسؤولون الاهداف عليهم ان يتركوا الموقع لغيرهم يجب ان تكون هناك آلية لصحة التنفيذ وبلوغ الهدف. مداخلة ** الدكتورة فايقة بدر: ابدت مداخلة وقالت بالنسبة لعملية التعليم ان هناك ضعفاً في مستوى الطلاب في اللغة العربية اود ان اشير ان التوجه الآن في كل الجامعات ان يكون التدريس باللغة الانجليزية وحتى الآن اذا فتحت موقع جامعة الملك عبدالعزيز ستجد اول صفحة باللغة الانجليزية وهذا من الاشياء التي تشير الى ان الاهتمام باللغة العربية والانجليزية ايضا من الاشياء الضرورية للارتقاء بسلم التعليم. ** الدكتور ماجد محمد قاروب في الحقيقة احب في البداية ان اعلق على هذه القرارات كمواطن قبل ان اعلق عليها كمتخصص والقرارات التي اعلنها خادم الحرمين الشريفين بالتغيرات ان هذه القرارات جاءت في محل القبول من المجتمع واختار اناساً هم محل القبول المبكر من المجتمع لم يكن بينهم اختيار غريب والكل الذين تم اختيارهم مشهود لهم بالخبرة والعلم والانجازات, فاذا تحدثنا عن وزارة الصحة او التعليم او الاعلام نجد ان هذه الكوكبة من الوزارات الخدمية الكل تقبلهم بارتياح انجازاتهم وخبراتهم تسبقهم في ان مستوى التوقع في التغير سيكون تغيرا جذرياً وانا ارى ان هذا التغير ليس تغييراً في قمة الهرم الاداري بل انني اراه اعادة تشكيل الادارة الحكومية السعودية لانها وصلت الى مرحلة من التهلهل وبعدها عن تحقيق الحد الادنى من المتطلبات او المنجزات وامكاناتها البشرية والمادية ضعيفة جدا، ولذلك شاهدنا في السنوات الماضية فجوة كبيرة ما بين ارقام الميزانيات وانواع واحجام المشاريع ووصولها الى المواطن بما يعكس قرارات سامية لتحسين الخدمات ورصد الميزانيات، فقد رصد للصحة عشرات المليارات ورصد للتعليم عشرات مماثلة، ورصد للتدريبات ارقام كبيرة جدا، ورصد لتحديث المنشآت والمباني ارقام كبيرة وتجاوزت ال150 مليار ريال في الخمس سنوات الماضية - ولكن - المواطن العادي لم يلمس انعكاساً على ارض الواقع بما قيمته (ريال واحد) لان الادارة الحكومية في مرحلة لا تستطيع الا ان تسير ملفات (الصادر والوارد) اذا لاحظنا اليوم ان الاشخاص الموجودين في التشكيلات الجديدة وتسلحهم بالخبرة والعلم والانجازات السابقة وقربهم من خادم الحرمين الشريفين وهم محل ثقته اليوم مطلوب اعادة غربلة جذرية لمؤسسات الدولة في كل الاتجاهات، فالذي يحدث ليس تغير وزير بوزير فلكي تعدل وزارة الصحة التي يوجد بها 150 الف موظف فانت تحتاج الى 150الف موظف آخر بنوعية معينة وكفاءات محددة فأنت في حاجة الى تغيير جذري في هياكل الوزارة والمنظومة الصحية الادارية في القوانين والقرارات لان كل وزارة لها نظام هيكلي معتمد موضوع من خمسين او اربعين سنة لم يجرؤ احد على تعديله ونحن اليوم اذا تفحصنا شخوص الاشخاص الجدد هي محل الثقة المسبقة والدعم اللامحدود لاحداث هذه التغيرات. اما اذا تعاملنا على ان التغير هو مجرد (شخص بشخص) فسوف نظل في محلنا، ولن تفرق معنا انه صاحب كفاءة ونلاحظ ان معظمهم من اصحاب الاختصاص والعلم قادرين على احداث هذا التغير الجذري في هياكل المؤسسات الحكومية الذين قدموا للعمل بها، فبعض الهياكل الحكومية مؤخرا اخطأت في تفسير امر ملكي لصالح المواطنين والشعب وهذا يشير الى ما وصلنا اليه. في اعتقادي ان الاشخاص القادمين هم اشخاص قادمون لاحداث تغير جذري في المنظومة الادارية الحكومية حتى تترجم الرغبات والامكانات التي توفرت في المجتمع لكي يراها المواطن في المدرسة في المستشفى في مركز التدريب وهذه هي قراءتي للتعديلات الاخيرة التي صدرت. وتحدثت أ/د. فائقة محمد بدر علم نفس تعليمي/ قسم علم النفس جامعة الملك عبد العزيز حول ما هو المقصود بالتربية والتعليم؟ هو تغيير وتعديل السلوك نحو الأفضل.. كل المجتمعات المتقدمة بدأت مسيرتها في التقدم بالاهتمام بمؤسسات التربية والتعليم، لأن مدى تقدم الأمم يقاس بدرجة وعي أفراد المجتمع وفعاليتهم وإحساسهم بالمواطنة وخوفهم على وطنهم وحفاظهم عليه.. وفي المحصلة لا نري إلا سلوكيات تنصب على هدم أو تشويه كل بناء. مضى على تعليم البنات نصف قرن من الزمان أغلب المخرجات من سلوكيات الأفراد تعمل على تشويه صورة المجتمع سلوكيات غير لائقة في الداخل أو الخارج، وعدم شعور بالمواطنة – ويرجع السبب الرئيسي إلى مدخلات التعليم ( المعلم، إدارة المدرسة، المناهج الدراسية، التوجيه التربوي للمعلم والطالب، البيئة المدرسية) فمثلا من السلوكيات الشائعة في بيئة التعليم الاعتداءات من الطلاب على المعلمين بالضرب والإهانة وبالمثل من المعلمين على الطلاب لم نقف ونخضع المشكلة للدراسة ونبحث عن الأسباب لهذه المشكلة لمحاولة الفضاء عليها، لا يكفي التحقيق فيها بشكل فردي حتى نعاقب المعتدي، وإنما لماذا يصدر منهم هذا السلوك؟ لذلك تعتبر عملية اختيار المعلمين عملية غاية في الأهمية وتحتاج إلى الاهتمام والدقة في الاختيار وليس لسد خانة. صحيح بدأ التعليم بذلك ولكن الاستمرار فيه كارثة يوجد عنصر مهم جدا إلى جانب المعلم هو فقدان التوجيه التربوي الفعلي وليس الشكلي للمعلم والطالب ألخص هنا الاحتياجات المهمة في البيئة المدرسية معلم كفؤ إدارة كفؤ توجيه تربوي فعال التوجيه والإرشاد النفسي تنوع الأنشطة اللا صفية المباني المدرسية من ناحية ( السلامة، البيئة الصحية، مكان لحرية الحركة) وفي النهاية لابد أن نعطي التوصيات التالية جل الاهتمام: - تقوم وزارة التربة والتعليم بتشكيل لجنة لتقويم المعلمين اللذين على رأس العمل ويكون التقويم للجوانب التالية(الاتجاهات والميول للتدريس، العلاقات الإنسانية ومهارات التواصل السمات الشخصية المادة العلمية) وتعطى اللجنة فترة محددة لانجاز العمل. الاهتمام بعمل دورات تدريبية للمعلمات لرفع الكفاءات المهنية والشخصية لدى المعلمات للوصول لنسبة أعلى من هذه النسبة . الاهتمام بعمل دورات تدريبية للمعلمات للتوعية بأهمية التواصل مع أسرة الطلبة تحقيقاً لأفضل تعلم .يجب أن تولي كليات التربية عناية أكبر بإكساب المعلمات مهارات التواصل والتأكيد عليه. ( غداً نواصل ) ...