عقدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مباحثات امس الخميس مع رئيس إندونيسيا خلال زيارة تهدف الى بناء الروابط مع العالم الاسلامي وذلك قبل توجهها الى كوريا الجنوبية لمباحثات بشأن الخطر العسكري للشمال. وقالت كلينتون يوم الاربعاء انها تريد تعزيز التعاون مع اكبر الدول الاسلامية سكانا في العالم بشأن مكافحة الارهاب وتغير المناخ والأمن. وقالت "انها الشراكة الشاملة التي نعتقد انها ستغذي الديمقراطية والتنمية." واضافت ان اختيارها اندونيسيا لرحلتها لم يأت "مصادفة". وتناولت مباحثاتها ايضا الازمة المالية العالمية وقال وزير الخارجية الاندونيسي حسن ويراجودا ان جاكرتا ناقشت امكانية الحصول على مساعدة من الولاياتالمتحدة في صورة اتفاق لمقايضة العملات وعلى تمويل طارئ لمساندة اقتصاد اندونيسيا اكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا. وتسعى اندونيسيا بالفعل الى مد العمل باتفاق لمقايضة العملات قيمته ستة مليارات دولار مع اليابان ولديها اتفاقات مماثلة مع كل من الصين وكوريا الجنوبية قيمة كل منها ثلاثة مليارات دولار. واستقبل الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو كلينتون في مكتبه في قصر الرئاسة في جاكرتا قبل ان يتوجها الى الداخل لاجراء مباحثات. وكانت كلينتون قالت في طوكيو يوم الثلاثاء في بداية اول رحلة خارجية لها منذ توليها منصبها انه اذا قامت كوريا الشمالية باختبار اطلاق صاروخ فان ذلك سيكون أمر "ضارا للغاية".