سعيا منها لتكريس مفهوم الإبداع لدى الأطفال منذ سن مبكرة، نظمت مؤخرا ورشة تدريبية للأطفال تهدف إلى مزج الترفيه بالعلوم لتقديم مفهوم جديد لإيصال التجارب العلمية للأطفال من الفئة العمرية (6-8) سنوات. وتضمنت الورشة التعليمية التي أدارتها مدرسة العلوم عبير الصايغ عددا من المواضيع والعناصر العلمية الهامة من خلال مزجها بإطار ترفيهي ممتع لإيصال المعلومات العلمية الأساسية بصورة محببة للأطفال في المرحلة الابتدائية. بدأت الورشة التعليمية بجلسة للتعارف، تبعها عدد من التجارب العلمية والتي تم شرحها بصورة مبسطة وممتعة للأطفال الذين مارسوا بأنفسهم إجراء هذه التجارب. وتضمنت التجارب كيفية عمل الحمم البركانية، أساسيات وأشكال تكون الظل في الأماكن المعتمة، تلوين الأزهار، تكون الصوت والصدى باستخدام علب فارغة، مع التعرف على السوائل التي لا يمكن مزجها وما هي الأسباب التي تحول دون ذلك. تمحورت الأهداف الرئيسية للورشة التعليمية، التي حضرها 20 طالبا، حول منح الأطفال في المرحلة الابتدائية الفرصة لإجراء عدد من التجارب العلمية، والتحقق بأنفسهم من عدد من العناصر الطبيعية و آلية تشكلها وتأثيراتها المختلفة في المحيط الذي يعيشون فيه. نظمت الورشة التعليمية، التي رعتها في نادي تايد للعلوم، وذلك كجزء من التزامها المتواصل نحو المجتمع لتطوير المهارات العلمية والإبداعية لدى الأطفال بالسعودية.