اختتم مساء أمس الاول مهرجان القرية التراثية السادس الذي نظمه مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين بالرياض برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت فهد بن عبدالعزيز والتي انطلقت فعالياته يوم الاثنين الماضي. وبدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بكلمة لرئيسة وحدة تنمية الموارد والأنشطة النسائية عاتكة الغصن رفعت خلالها الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين وللمشاركين والمنظمين والداعمين للمهرجان. وأكدت أن المهرجان يدل على مدى التكافل والتراحم في المجتمع وأهمية دور المرأة السعودية وشعورها بمواطنتها وتعاونها مما يؤدي إلى تنشيط حركة التطور العلمي والوعي الفكري بأهمية التصدي لقضية الإعاقة. وأشارت الغصن إلى أن المركز تمكن بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من رعاية وتأهيل أكثر من ثلاثة آلاف طفل وطفلة من المعوقين سنويا مجانا عبر مراكزها المنتشرة في مناطق المملكة. وقالت إن مهرجان هذه السنة كان عبارة عن جنادرية مصغرة تم عرض العديد من الأدوات والملابس الشعبية التي تمثل بعض مناطق المملكة بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والمحاضرات التوعوية والمسابقات الترفيهية التي تم إعدادها في المركز نظرا لكثرة أعداد الأطفال المعوقين وصعوبة نقلهم لرؤية مهرجان الجنادرية الكبير فاهتم المركز أن يوضح لأطفاله ما يشمله مهرجان الجنادرية في كل عام. ودعت الغصن جميع المؤسسات والشركات ومحبي العمل الخيري والإنساني إلى طرح أفكار جديدة مميزة وأنشطة فعالة تساعد المركز على خدمة أطفاله المعوقين طوال السنة داعية الله أن يوفق الجميع. ثم قدمت الغصن شهادات شكر وتقدير إلى الجهات المشاركة للمهرجان التراثي. بعدها ألقت كل من الشاعرتين عبير بنت احمد ومنيرة السلطان بعض القصائد الوطنية والاجتماعية.